أكد الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الجهود المصرية لمواجهة أزمة التغير المناخي خلال الفترة المقبلة وخطة الدولة للحد من هذه الأزمة.

أخبار متعلقة

وزيرة البيئة تكشف استراتيجية مصر للتحول للطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات .. فيديو

اقتصادية قناة السويس تبحث مجالات التعاون في الزراعة والبيئة مع وفد برازيلي

وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن مصر حددت في العام الماضي خطة المساهمة الوطنية والتي حددت نسبة خفض الانبعاثات في ظل التزام مصر باتفاقها ورغبتها في أن تكون مثالًا يحتذى به في مسألة مواجهة أزمة التغير المناخي.

وأشارت إلى مصر أكدت أنها تعمل على تسريع وتيرة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحة أنه بدلًا من الوصول إلى 42% بحلول 2035، سيتم الوصول لهذه النسبة بحلول عام 2030 ليتم اختصار 5 سنوات ضمن جهود مواجهة التغير المناخي.

وأضافت أن هذه الخطة في مواجهة التغير المناخي شهدت دعوة كل القطاع الخاص للاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة بمختلف أنواعها، مشيرة إلى ضرورة الحصول على تمويل من جانب الدول المتقدمة طبقًا للاتفاق في باريس، والذي أقر أن الدول النامية التي تنجح في خفض الانبعاثات تحصل على تمويل بتكنولوجيا وتنمية قدرات.

وأوضحت أن مصر في جهودها لمواجهة التغير المناخي، تقوم بمشروع كبير مع وزارة الكهرباء والطاقة، على تكهين مجموعة من المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي وزيادة الطاقات الجديدة والمتجددة بمقدار 10 جيجا، بتكلفة 10 مليار دولار، وتم حشد ما يقرب من مليار دولار كدعم من بعض الدول المتقدمة.

الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير البيئة التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان  "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف" ، بمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية  COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من  من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت خلال الجلسة أن "التكيف"  يعد جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي، وقد اوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئاً ثقيلاً على ميزانيات الدول، ووفقاً لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً. وتشير هذه التقارير أيضاً إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

وأشارت وزيرة البيئة أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لابد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم فى التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التى تحتاج بشكل مُلح للدعم ، وتتطلب مزيد  من الموارد الفنية والمالية ،و تعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.

ولفتت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنياً ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، الذى لم يركز فقط على  ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق  "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتى تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية. والمستوطنات.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان  التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث  تتضح  تأثيرات تغير المناخ جلياً فى العديد من دول العالم ، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، التى قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.

وثمنت  فؤاد دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، فى دعم البلدان النامية، حيث لعبا دوراً كبيراً وحاسماً على الرغم من  محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين ؛ مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها،  لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف  والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذى يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقاً لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التى تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.

مقالات مشابهة

  • وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية
  • من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي
  • ضمن فعاليات COP29.. وزيرة البيئة تعقد لقاء مع شبكة العمل المناخي "CAN" لبحث تمويل المناخ
  • هيئة البيئة: حشد الجهود الدولية ضرورة لتقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحتها
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا مع شبكة العمل المناخي CAN كاكبر ائتلاف لمنظمات المعنية بالمناخ
  • وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "التغير المناخي وأثره على البيئة"
  • COP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي