وزيرة البيئة: مصر تلزم نفسها بخطة مكثفة لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أكد الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الجهود المصرية لمواجهة أزمة التغير المناخي خلال الفترة المقبلة وخطة الدولة للحد من هذه الأزمة.
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تكشف استراتيجية مصر للتحول للطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات .. فيديو
اقتصادية قناة السويس تبحث مجالات التعاون في الزراعة والبيئة مع وفد برازيلي
وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن مصر حددت في العام الماضي خطة المساهمة الوطنية والتي حددت نسبة خفض الانبعاثات في ظل التزام مصر باتفاقها ورغبتها في أن تكون مثالًا يحتذى به في مسألة مواجهة أزمة التغير المناخي.
وأشارت إلى مصر أكدت أنها تعمل على تسريع وتيرة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحة أنه بدلًا من الوصول إلى 42% بحلول 2035، سيتم الوصول لهذه النسبة بحلول عام 2030 ليتم اختصار 5 سنوات ضمن جهود مواجهة التغير المناخي.
وأضافت أن هذه الخطة في مواجهة التغير المناخي شهدت دعوة كل القطاع الخاص للاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة بمختلف أنواعها، مشيرة إلى ضرورة الحصول على تمويل من جانب الدول المتقدمة طبقًا للاتفاق في باريس، والذي أقر أن الدول النامية التي تنجح في خفض الانبعاثات تحصل على تمويل بتكنولوجيا وتنمية قدرات.
وأوضحت أن مصر في جهودها لمواجهة التغير المناخي، تقوم بمشروع كبير مع وزارة الكهرباء والطاقة، على تكهين مجموعة من المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي وزيادة الطاقات الجديدة والمتجددة بمقدار 10 جيجا، بتكلفة 10 مليار دولار، وتم حشد ما يقرب من مليار دولار كدعم من بعض الدول المتقدمة.
الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير البيئة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مصر لديها تجربة رائدة في مبادلة الديون من أجل التنمية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في حوار وزاري رفيع المستوى حول «خفض تكاليف التمويل وتعزيز حلول الديون الموجهة نحو التنمية».
جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى تمويل التنمية الذي نظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC، بنيويورك، في إطار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده بإشبيلية الإسبانية يونيو المقبل.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون مع مختلف الأطراف الوطنية، وكذلك التعاون مع الشركاء الدوليين، لدعم تحقيق أهداف التنمية، لافتة إلى ضرورة أن تكون الدول واضحة في إعلان برامج الإصلاح الخاصة بها، بما يُعزز المصداقية، وهو ما يساهم في خفض تكاليف التمويل، لأن غيابها يؤدي إلى ارتفاع تلك التكاليف، لذلك، فإن إرسال رسائل واضحة عن الإصلاحات، والتأكيد على إشراك القطاع الخاص، أصبح أولوية قصوى.
وفيما يتعلق بحجم التمويل المطلوب، أشارت إلى أن حجم التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي ضخم للغاية، ولا يمكن جمع هذا التمويل إلا عبر مشاركة حقيقية من القطاع الخاص، لكن هذه المشاركة لن تتحقق إلا إذا وفرت الحكومات بيئة تنافسية واضحة وشفافة تجذب استثمارات القطاع الخاص.
وحول كيفية توفير هذا التمويل، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن التطورات الاقتصادية العالمية تسببت في ضيق الحيز المالي خاصة على صعيد التمويلات التنموية الميسرة، موضحة أنه على الرغم من وجود أدوات تمويلية مختلطة ومنح متاحة.
وأضافت أنه من بين التحديات التي تحول دون الاستفادة من التمويل – في كثير من الأحيان – عدم وجود مشروعات جاذبة للتمويلات وهنا يأتي أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والاستفادة من التجارب التنموية القابلة للتكرار، مشيرة إلى نجاح الجهود الوطنية في تدشين برنامج «نُوفّي»، الذي أصبح نموذجًا للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات من خلال مشروعات واضحة ومحفزة للقطاع الخاص.
وفيما يتعلق بالجهود الوطنية على صعيد الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، أكدت التزام الحكومة بالمضي قدمًا في مسار الإصلاح الاقتصادي والوضوح فيما يتعلق بمشروعات التعاون الإنمائي، وكذلك فجوات تمويل أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص.
كما أكدت أن مصر ترتبط بعلاقات وثيقة ومميزة مع مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية بما يمكنها من تعظيم الاستفادة من موارد التمويل التنموي والدعم الفني.
وانتقلت «المشاط»، للحديث حول ارتفاع الديون الذي أصبح تحديًا يواجه الكثير من الدول النامية خاصة دول قارة أفريقيا، وأصبحت تستهلك جزءًا كبيرًا من الموارد المالية لسداد الفوائد.
وأشارت إلى أنه للتغلب على تلك المشكلات فمن الضروري زيادة جهود حشد الموارد المحلية، من خلال تطوير أسواق المال، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، وتعظيم الاستفادة من الأصول، فضلًا عن المضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات التي تُسهم في خفض تكلفة التمويل، ودفع مسيرة التنمية.
وأوضحت أن مصر قامت على مدار السنوات الماضية، بتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي من أجل التوسع في برامج مبادلة الديون مع الشركاء الثنائيين، وإعادة توجيه مقابل تلك الديون لمشروعات ذات أثر تنموي وفي قطاعات متعددة.
وأضافت أن آلية مبادلة الديون أصبحت أداة مبتكرة تُسهم في تخفيف أعباء الديون على الدول، وكذلك تحسين التصنيف الائتماني لافتة إلى أنه مع التطورات العالمية الحالية، يمكننا القول إن هناك قبولًا أكبر لفكرة مبادلة أو إعادة هيكلة الديون بشكل عام، حيث أصبحت الأسواق أكثر تقبلاً لهذه الأدوات مقارنةً بالماضي.
واختتمت الدكتورة رانيا المشاط، كلمتها بالتأكيد على أهمية استمرار الحكومات في دفع أجندات الإصلاح بكل وضوح وشفافية، أكثر من أي وقت مضى، وهناك العديد من الإصلاحات المتعلقة بتعبئة الموارد المحلية التي يمكن أن تفتح مجالًا ماليًا أكبر.
وأكدت أن المؤسسات المالية الدولية والبنوك التنموية متعددة الأطراف تظل شريكًا أساسيًا في حشد التمويل الميسر، خصوصًا للقطاع الخاص، شريطة جاهزية المشروعات ووضوح الخطط، كما أن مبادلات الديون الثنائية أثبتت فاعليتها.