العمل: قروض المشاريع الصغيرة تسدد على مدار 5 سنوات ودون فوائد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد صندوق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الخميس، تدريب المقترضين لرفع إمكانية نجاح المشروع بعد دراسة الجدوى الاقتصادية، وفيما حدد قيم القروض، لفت إلى أنها تسدد على مدار 5 سنوات دون فوائد.
وقال مدير صندوق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل حسن عبد الجليل حسن، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إنه "يشترط في المستفيد من الصندوق أن يكون مسجلاً بصفة باحث عن العمل وأن يكون عمره بين 18 الى 55، وغير موظف في القطاع الحكومي سواء كعقد او ملاك، كما أن الطلاب غير مشمولين".
وأضاف عبد الجليل، أن "الصندوق مؤسس لغرض منح القروض وليس المنح، والتخصيصات للعام الحالي بلغت 375 ملياراً وزعت على المحافظات حسب النسب السكانية ونسب الباحثين عن العمل والفقر، ومجموع القروض للعام الحالي سيكون 11432 قرضاً، والقروض محددة بموجب القانون ما بين 20-30-50 مليونا تسدد على مدى 5 سنوات ومن دون فوائد".
وتابع، أن "الضوابط والتعليمات الجديدة للإقراض بدأت تؤهل المواطن من خلال الدورات التدريبية في دراسة جدوى لمشروعه وريادة الأعمال من أجل ضمان نجاح المشاريع"، مشيراً، إلى أنه "في البرنامج السابق للصندوق كانت قيمة القرض 80 مليونا قبل تعديل القانون".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط والأزهر تطلقان "شراكة للنمو" لدعم المشروعات الصغيرة
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة الأزهر زيارة ميدانية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لطلاب جامعة الأزهر، ضمن "مبادرة شراكة للنمو"، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور علي كمال معبد مدير المركز.
قام بتنسيق الزيارة الدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز، والدكتور الحسيني حماد أستاذ بقسم تاريخ الحضارة بكلية اللغة العربية ومنسق عام حقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية بجامعة الأزهر، والأستاذ إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وبمشاركة نخبة من العاملين بالجامعة وجهاز تنمية المشروعات، وعدد 25 من طلاب جامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن الزيارة تستهدف تعزيز سبل التواصل بين الشباب والجهاز لتبادل الأفكار حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتعرف على الاحتياجات الفعلية لتأهيل الشباب لسوق العمل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم أن مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية يسهم في بناء شراكات والتواصل المباشر مع الجهات المعنية لفهم الاحتياجات لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتحالف الإقليم السادس، مؤكداً سعي الجامعة لتنمية المهارات ونقل المعرفة اللازمة لرواد الأعمال، وتحديد البرامج التدريبية والتطويرية التي يمكن تقديمها للمجتمع المحيط بنا.
وأعرب إيهاب عبد الحميد عن سعادته بهذه الزيارة من جامعة أسيوط وجامعة الأزهر إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتشجيع الشباب على الاستثمار وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً إلى دعم الجهاز لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة من خلال توفير برامج تمويل ميسرة ودورات تدريبية متخصصة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم المشروعات الابتكارية، مما يسهم في تعزيز نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
وصرحت الدكتورة أسماء جابر مهران بأن المبادرة أوصت بعدة توصيات لتعزيز المبادرة وزيادة فعاليتها، من خلال: إنشاء برامج إرشادية للطلاب المهتمين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتقديم استشارات مهنية تساعد الطلاب على فهم متطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتوفير منصات تعليمية إلكترونية تتيح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متخصص في ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التطوع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية والانخراط في بيئة العمل المباشرة، حيث يتمكن الطلاب من اكتساب خبرة عملية قيمة وفهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم دورات تدريبية للطلاب حول استخدام الأدوات التكنولوجية الرقمية لتسهيل إدارة المشروعات وتحقيق النجاح، مثل التسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات عبر الإنترنت، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي بجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإجراء حملات توعية عبر وسائل الاتصال الحديثة لتثقيف المجتمع بأهمية ريادة الأعمال وكيفية دعمها، مما يسهم في خلق بيئة تنافسية تشجع على الابتكار والنمو.