الصحة عن وضع الإصابات في إحدى قرى «قنا»: نتعامل بشفافية ومصداقية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، تفاصيل الحالة الصحية في إحدى محافظة قنا بعد انتشار أعراض مرضية، موضحا أنه متواجد في قرية العليقات لمتابعة الوضع على أرض الواق، قائلًا: «فريق وزارة الصحة ممثلا في الطب الوقائي في زيارة للقرية بمركز قوص بمحافظة قنا بعد تلقي شكوى من أن مواطنين يعانون من أعراض مرضية تشمل إرتفاعًا في درجات الحرارة مصحوبة بتكسير في الجسم يصاحبها أحياناً مغص أو قيء وأحياناً إسهال»
أخبار متعلقة
وزارة الصحة تكشف تطورات الحالة الصحية لـ67 مصابًا بإحدى قرى قنا
مساعد وزير الصحة يكشف حالة مصابي المرض الغامض في قنا
ينشره البعوض .
ونفى قنديل أن تكون الاصابات بالمئات كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «قسمنا القرية لمربعات وزرنا تقريبا ثلثي منازل الرية وقيمنا إصابات بين 67 شخصاً الأعراض تتراوح بين بسيطة ومتوسطة ولم تدخل أي حالة المستشفى سوى حالة واحدة دخلت المستفشى وخرجت من الحميات».
ولفت إلى أن «أعمار الإصابات 1من فئات عمرية مختلفة 10% اقل من 18 عاماً ومعظم الاصابات في مرحة العمر المتوسط وأن هناك عائلات بها عدوى بين أكثر من شخص».
وأوضح أنه تم أخذ عينات من الصرف الصحي والبعوض ويرقاته، والموجود في الوقت الحالي وعينات من دم المصابين من أعراض مرضية وأرسلت للمعامل المركزية لوزارة الصحة ولازلنا ننتظر النتيجة حتى الآن.
مشدداً خلال مداخلة «خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» :«أن وزارة الصحة تتعامل مع الموقف على الارض بمنتهى الشفافية والمصداقية وسوف يتم التعامل بعد تحليل ورصد الاسباب ايا كان المرض هل هوحم الدنك أو غيره».
وحول أعراض حمى الدنك قال: «عندنا شفافية واضحة هنقول خاصة في الامراض المعدية حمى الدنك مرض فيروسي يسببه بعوض ينقل لشخص من لاخر وعن طريق لدغ البعوض لشخص مصاب ولدغ أخر سليم وأهم الاعراض هي إرتفاع درجات الحرارة وصداع والالام في الجسم واحياناً نزيف وبها أربعة أنواع وليس له لقاح وقائي»
وأشار إلى أنه «فور التأكد من شيء سوف يتاعمل معه بمصداقية موجهاً رسالة للاطباء والصيدليات الخاصة في قنا بالذات في القرية التي ظهر بها الأعراض: فيه بعض الصيدليات قدمت مضادات حيوية للمضى بأثمان باهظة التكاليف رغم عدم التشخيص وهذا أمر لايجوز ولايليق».
وكشف عن توافد قوافل علاجية بالقرية إلى جانب أطباء الوحدة الصحية يصل عدد القوافل بداية من الغد لتوفير الدواء بشكل تام وشامل وتسهيلاً على الأسر لعدم التوجه للعيادات الخاصة والمراكز.
عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي قنا حمى الضنك حمى الضنك في قناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عمرو قنديل قنا حمى الضنك حمى الضنك في قنا
إقرأ أيضاً:
مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
#سواليف
تواصل #قوات _ الإسرائيلي ارتكاب #المجازر بحق #المدنيين في قطاع #غزة، من خلال استهداف مكثف للأحياء السكنية ومخيمات النزوح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية تهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع.
واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي مدينة الزهراء وسط القطاع، استشهد فلسطيني آخر نتيجة استهداف خيمة نزوح شمال غرب المدينة، في وقت أطلقت فيه طائرات استطلاع إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” النار تجاه منازل المواطنين في بلوك (C) ومحيط مسجد القسام في مخيم النصيرات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
مقالات ذات صلةوفي شرق مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف أحياء الشجاعية والزيتون بشكل عنيف، ما أسفر عن دمار واسع وعدد كبير من الشهداء والإصابات.
وفي الجنوب، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على أطراف مدينة رفح، ضمن ما يسمى بـ”محور موراج”، حيث تفخخ المباني وتفجرها، وتنفذ عمليات قنص وإطلاق نار من طائرات مسيرة على مناطق حدودية.
وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستستمر في كافة مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن فرص إبرام صفقة تبادل أسرى “أصبحت أعلى” مقارنة بالفترات السابقة، لكنه ربط ذلك بإعادة 11 أسيرًا من بين الأسرى لدى المقاومة.
ووفق مصادر طبية، استشهد 45 فلسطينيًا، يوم أمس الأربعاء، بينهم 35 في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، عبر قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان.
كارثة صحية تلوح بالأفق
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذّرت من كارثة صحية تهدد نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتفاقم، بفعل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.
وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى حرمان الأطفال من التطعيمات، فاقم الأوضاع الصحية ورفع احتمالات إصابة الأطفال بأمراض قد تودي بحياتهم.
وقال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال دمّر غالبية المنشآت الطبية وقتل المئات من الكوادر، مطالبًا بتدخل دولي فوري لوقف المجازر وفتح المعابر بشكل عاجل.
بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية د. مروان الهمص أن الأطفال في غزة يعانون من أمراض لا تتوفر لها علاجات، نتيجة الحصار وتدمير المنظومة الصحية بالكامل.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، محذرًا من أن الآليات الجديدة التي طرحتها إسرائيل بشأن إدخال المساعدات “تزيد من تحكمها حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزة”.
وأضاف غوتيريش أن الوكالات الإنسانية جاهزة للعمل، لكنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الطواقم الإغاثية تتعرض للقصف أثناء تأدية واجبها.
ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1,449 فلسطينيًا وأصيب 3,647، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة.
أما منذ بدء العدوان الشامل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 166 ألفًا، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي، ووسط دعم عسكري وسياسي أمريكي مستمر للاحتلال، بحسب ما تصفه منظمات حقوقية محلية ودولية بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.