«المؤتمر» عن قمة العقبة الثلاثية: تلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس في قمة العقبة الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، تؤكد دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة تقوم بدور مهم في وقف إطلاق النار على قطاع غزة، عبر اللقاءات التي تعقدها مع قادة الدولة الكبرى.
تذليل العقبات لدعم الشعب الفلسطينيوأشاد أستاذ العلوم السياسي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بتحركات الدولة المصرية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتأكيد عدم تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، مؤكدا أن مصر لم تدخر أي جهد في توصيل كل المساعدات الإنسانية و القوافل الطبية للقطاع، ما يبرز أن مصر دائما الشقيقة الكبرى، والداعم الرئيسي للقضية، وتسعى لتذليل لعقبات لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه القمة فرصة لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة وأنها تتزامن مع جولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الشرق أوسطية الرابعة بالمنطقة، منذ اندلاع الأزمة، والتي تتضمن مباحثات مع الأردن وزيارات لمصر وتركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية، داعيا كافة الأطراف إلى الاستماع لصوت العقل والحكمة.
ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له من جرائم حرب، ويجب أن يكون هناك وقفة حاسمة من المجتمع الدولي، للدفع تجاه وقف إطلاق النار، من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية القضية الفلسطينية غزة الاحتلال السيسي حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن مصر في مقدمة الدول العربية التي تبذل جهود موسعة في سبيل إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية وسط مساعٍ مستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على رفض أي خطط تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذ نحو 41 يومًا، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لتمديده وضمان تهدئة مستدامة في القطاع، رخم المخاوف من استمرار إسرائيل في المراوغة لعرقلة التهدئة وإفشال أي مساعي تمهد الطريق لنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وتابعت: «تواصل إسرائيل سياساتها الاستفزازية مستهدفة جعل الحياة في قطاع غزة غير قابلة للاستمرار، في خطوة تمهيدية لتنفيذ مخطط التهجير وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ما يفاقم المخاوف من محاولات فرض الهجرة على الفلسطينيين».