الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع رقعة توغله في خانيونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 11 يناير 2024، توسيع رقعة توغله في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال في بيان إن "قوات الفرقة 98 تخوض القتال تحت الأرض (في الأنفاق) في خانيونس، تزامنًا مع القتال المكثف الذي يدور داخل المناطق المزدحمة في كل أنحاء المدينة من خلال القوات والقدرات المتنوعة".
وأضاف الجيش أن "جنود سلاح الهندسة، ووحدة يهلوم، وقوات الكوماندوز وغيرها من القوات يقودون جهود الكشف عن الأنفاق، وفحصها وتدميرها من خلال القدرات التكنولوجية والعملياتية المتقدمة".
وزعم أنه "خلال القتال تحت الأرض عثر المقاتلون (عناصره) على ما يزيد عن 300 فتحة نفق، بما فيها فتحات الأنفاق المؤدية إلى أنفاق محورية، وفتحات أنفاق قتالية تكتيكية، وفتحات أنفاق تُستخدم باعتبارها مخزونات للوسائل القتالية ومجمعات قتالية"، وفق البيان ذاته.
وقال الجيش إنه "حتى الآن تم تدمير وتعطيل ما يزيد عن 100 نفق عن الخدمة".
وأضاف: "تم العثور على نفق يتصل بمسار تحت أرضيّ واسع النطاق ومتفرع، وهو يقع في قلب منطقة مدنية في خان يونس (..) وبعد فحص النفق يمكن الجزم بأن مخطوفين إسرائيليين مكثوا فيه"، وفق ادّعائه، دون توضيح ملابسات التوصل لهذا الاستنتاج.
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى استمرار الاشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في منطقة المغازي وسط القطاع، وذكر أنه استعان بالقنّاصة وسلاح الجو لملاحقة مقاتلين "أطلقوا النار وزرعوا عبوات ناسفة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير 70% من طائرات حزب الله المسيرة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.
وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.
وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.
لكن أمينه العام الراحل، حسن نصر الله، ادعى قبل سنوات أن عدد مقاتليه يتجاوز حاجز 100 ألف مقاتل. وبعد فتحه لـ"جبهة الإسناد" أطلق تهديدات كثيرة، واستند فيها على وجود صواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة "قادرة على اختراق القبة الحديدية".
وفي أول خطابه له بعد تعيينه أميناً عاماً جديداً قال، نعيم قاسم، الأربعاء، إن "الميدان يثبت تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها"، وأن الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة اللبنانية "تتلاءم مع حرب الميدان الطويلة"، على حد تعبيره.