الجامعات وقاعات التدريس.. الدخول دون شريحة ممنوع !
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الجبار داودي، إن خلال سنة 2023 تم كسب رهان الرقمنة”. مشيرا إلى وجود 51 منصة رقمية توفر 54 خدمة يستفيد منها مختلف منتسبي التعليم العالي من باحثين أو أساتذة وطلبة وموظفين تقنيين إداريين من الجانب البيداغوجي. تابعا “أن تسيير المسارات التعليمية سواء الأساتذة أو الموظفين كانت تتم بطريقة آلية رقمية”.
وأكد داودي في تصريح للنهار، أن خلال سنة 2024، ستكون مرحلة ثالثة من العصرنة، حيث سيتم جعل من مختلف الهياكل والمنشآت القاعدية التابعة للتعليم العالي تعمل بصفة الذكاء.
وأشار مستشار وزير التعليم العالي، إلى أن الولوج للمؤسسات الجامعية سيتم بطريقة آلية عن طريق استعمال تقنيات وتكنولوجيات حديثة. قائلا “على سبيل المثال دخول المركبات إلى المؤسسات الجامعية لن تكون مراقبة من قبل الأمن، حيث سيتم وضع شرائح داخل المركبة، وعند وصول المركبة الباب الجامعة يتم التعرف عليها آليا وفتح المركبة بطريقة آلية”.
وسيكون لكل أستاذ رقم خاص به يسمح له بالدخول إلى قاعات التدريس، حيث ستكون مزودة بأقفال ذكية ويكون للأستاذ حصريا إمكانية الدخول والخروج. وهذا سواء بالبصمة أو الرقم السري. –يضيف المستشار-.
والشيء الجديد –يقول المتحدث-، هو تسجيل عملية الحضور للطلبة التي ستتم بطريقة رقمية عن بعد. أي سيتم الاستغناء عن الطريقة الكلاسيكية لتسجيل الحضور الذي كان سابقا بالمناداة والورقة. مضيفا و”الآن بمجرد استعمال الطالب للبطاقة المتعددة الخدمات من أجل الدخول إلى القاعة يسجل حضوره الكترونيا”. و”هذا النظام سيسمح للأستاذ بمراقبة الطلبة الحاضرين وربح الوقت”.
وأضاف داودي، أن الهدف من هذه الإجراءات والتقنيات ستجعل هذه الأقسام ذكية متصلة. مشيرا إلى أن كل برمجيات الجامعات تمت بعقول جزائرية وببرامج حرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة سوهاج يشاركان بزراعة 60 شجرة مثمرة
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، حيث قام بزراعة وغرس 60 شجرة مثمرة بإسم الجامعات المصرية وعلى رأسها زراعة شجرة بإسم وزارة التعليم العالي والقوات المسلحة، المجلس الأعلى للجامعات، مجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور محمد رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، اللواء طارق النجدي ممثل القوات المسلحة، ورؤساء الجامعات، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة التي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد النعماني أن الجامعة تتبنى المبادرة بهدف تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على البيئة والغطاء الأخضر، ولإضفاء الصورة الجمالية على الطرقات وشوارع الجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "هنجملها"، حيث تتبنى الجامعة الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة بوصفها ركائز أساسية لاستراتيجية الجامعة في التحول لجامعة خضراء، حيث تُساهم هذه المبادرة في مكافحة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، امتصاص غازات الاحتباس الحراري، حماية التربة، الحد من الغبار والعواصف الترابية والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة، كما تهدف أيضًا إلى تغيير السلوكيات وحث الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
وقال رئيس الجامعة إن المبادرة تأتي في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030»، للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، مؤكدًا أنه يتم متابعة أعمال التشجير أولًا بأول بالمقر الجديد للجامعة، مضيفًا أن المساحات الخضراء أصبحت معيارًا عالميًا يستند إليه في تصنيف الجامعات المستدامة والذكية، وفي أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن الجامعة حصلت على المركز الأول محلياََ وأفريقيًا كجامعة خضراء.