30 ممارس أكاديمي يختتمون "دورة ممارس جودة أكاديمي"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اختتمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي، اليوم الخميس، دورة ممارس جودة أكاديمي والتي عقدت في مبنى عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد بالجامعة، حيث قدم مستشار المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي د. مهدي بن عبد الفتاح المغربي، الدورة على مدار «4» أيام.
وذكر نائب الرئيس للتطوير والشراكة المجتمعية، د. نهاد بنت عبد الله العمير، للحضور أهمية انعقاد هذه الدورة، حيث رحبت بالمستشار، وقد ثمنت العلاقة مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي على الجهود الكبيرة المقدمة لدعم جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتمنت لأعضاء هيئة التدريس التوفيق والسداد في دورتهم التدريبية وأن تتكلل جهودهم بالنجاح للتأهل الدورة «مراجع اعتماد أكاديمي»، فهم سفراء الجامعة.
أخبار متعلقة مختص لـ"اليوم": اشتراطات الحرم العمراني تمنع النمو العشوائي وتحمي الحقوق العامةوزير الخارجية يستقبل نظيره الهيليني بالرياض اليومفيديو| "الشؤون الإسلامية": خدمات متنوعة لضيوف خادم الحرمين بمعرض الحج والعمرةختام "دورة ممارس جودة أكاديمي" - اليوم
أسس ضمان الجودةذكر عميد عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي د. أحمد بن عبد الله الكويتي، بأن الدورة في أيامها الأربعة والتي حضرها عدد «30» من أعضاء هيئة التدريس، والتي تهدف إلى التعريف بأسس ضمان الجودة الأكاديمية وعمليات التقويم ومفاهيمه، وماهية أهمية مؤشرات الأداء ومواصفاتها وارتباطها بالأهداف في الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، وأهميتها لعقد مقارنات مرجعية داخلية وخارجية والذي من شأنه رفع مستوى الأداء حسب المستهدفات الموضوعة من قبل البرامج وستتطرق الدورة إلى كيفية قياس مخرجات التعلم من خلال التحليل الكمي والوصفي للبيانات لتحديد مواطن القوة والضعف على مستوى المقرر ومستوى البرنامج الأكاديمي واستحداث خطط تحسينية لذلك تسهم في الجودة الأكاديمية.
ختام "دورة ممارس جودة أكاديمي" - اليوم
وتضمن الحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس من البرامج الأكاديمية المختلفة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممن لهم علاقة: بضمان جودة العملية التعليمية في مسارات الجامعة الأربعة «الصحي، الهندسي، العلمي والإداري، والإنساني»، وممن تحققت فيهم شروط ومتطلبات القبول لإعداد ممارسين جودة أكاديميين للإسهام في تجويد العملية التعليمية في الكليات المختلفة وفقا لمتطلبات الاعتماد الاكاديمي الصادر من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي بهيئة تقويم التعليم والتدريب.
ختام "دورة ممارس جودة أكاديمي" - اليوم
وتعد هذه الدورة إحدى متطلبات الالتحاق في دورة مراجع اعتماد أكاديمي والتي هي المرحلة ما قبل الأخيرة من مبادرة تأهيل مراجع أكاديمي التي أطلقتها عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2022- 2023م، والتي تسعى إلى إعداد مراجعين اعتماد داخليين بالجامعة للإسهام في توجيه منسوبي البرامج من أعضاء هيئة التدريس لتضمين أساسيات الجودة التعليمية في ممارساتهم اليومية وإغلاق دائرة الجودة مما يسهم في إنجاح عملية الاعتماد البرامجي في الكليات ويعود بالنفع على الجامعة في الاعتماد المؤسسي ورفع مستوى التميز فيها لينعكس في التصنيف الوطني والإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام جامعة الإمام عبدالرحمن التعليم الإلكتروني والاعتماد الأکادیمی هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن أزمة عجز المعلمين خلال العام الجديد والاعتماد على ذوي الكفاءات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تفاقم ازمة نقص المعلمين في المدارس وضرورة الاعتماد على الخريجين وتأهيلهم والاستعانة بذوي الكفاءات.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن هناك ازمه ومأزق تواجه الطلاب وأولياء الأمور، تتصاعد أصوات الشكوى من جميع الأطراف، فمن ناحية يعاني كثير من أولياء الأمور من عدم وجود معلمين بالفصول وسط مطالبة من أولياء الأمور بحل أزمة العجز الكبير في أعداد المدرسين المستمر في التفاقم منذ سنوات، ومن جانب أخر شكوى مديري المدارس من عدم استطاعتهم سد ذلك العجز، مما سيؤدي إلى تدهور حالة التعليم فى مصر وتدنيه.
وأضافت عضو مجلس النواب: «تابعنا أزمة عجز المعلمين العام الماضي والتي شكلت خطورة على سير العملية التعليمية، ولا سيما تهميش وإقصاء معلمي الحصة وعدم حصولهم على مستحقاتهم. إلا أننا نشهد بدء حل الأزمة بعد إعلان وزير التربية والتعليم بخطة سد العجز».
وعلى سبيل المثال انخفضت أعداد المعلمين أكثر من 24 ألف معلم وفق التقرير الإحصائي لوزارة التربية والتعليم الصادر في ديسمبر من العام الماضي مقارنة بعام 2020 بسبب إحالتهم للتقاعد.
كما نحيط علماً بان غالبية المعلمين تخطت أعمارهم الـ50 سنة، خاصة معلمي المواد الأساسية واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك ايضاً يسبب نقصان يتراوح بين 25 إلى 30 ألف معلم سنوياً ، نظراً لإحالة العديد منهم للمعاش بالإضافة لزيادة عدد الطلاب.
ولفتت آمال رزق الله، إلى أن عجز المعلمين في الوزارة يزيد عن 100 ألف مدرس موضحة: «رغم تشجيعنا لخطة وزير التربية والتعليم المعلنة حتى الآن لسد جزء من هذا العجز من خلال استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا والتعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة للعمل، لكننا نوجّه بضرورة الاستعانة بـ طلاب السنة النهائية في كليات التربية وفي هذه الحالة لابد أن يحصل كل من يتصدى للتدريس على تأهيل تربوى حتى يستطيع أن يتعامل مع الطلاب بطريقة سليمة».
وكشفت النائبة، أن وزارة التربية والتعليم تواجه 4 تحديات رئيسية هذا العام، لابد من التركيز عليها بكافة السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهي: الكثافات الطلابية بالفصول، وحل أزمة عجز المعلمين نهائيا دون السير على سطر واحد وترك ما يليه.
وأشارت «رزق الله» إلى ضرورة تدريب المعلمين بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس، واختيارها وفقا لمعايير الكفاءة.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا