حوار مفتوح مع الأديبة سلوى بكر بمكتبة الإسكندرية على هامش معرض الكتاب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حوار مفتوح مع الأديبة سلوى بكر بمكتبة الإسكندرية على هامش معرض الكتاب، وقالت الأديبة سلوى بكر، إن الجلسات النقاشية هي نوع من أنواع العصف الذهني وتبادل الأفكار، لافتة إلى أن المجتمع المصري يعاني الآن من غياب فكرة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوار مفتوح مع الأديبة سلوى بكر بمكتبة الإسكندرية على هامش معرض الكتاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت الأديبة سلوى بكر، إن الجلسات النقاشية هي نوع من أنواع العصف الذهني وتبادل الأفكار، لافتة إلى أن المجتمع المصري يعاني الآن من غياب فكرة الحوار.
وأشارت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الناس في جزر منعزلة، وتحولت إلى أماكن للتراشق والتعصب.
وتابعت: "الصحافة قديمًا كانت تنشر مقالات رأي ويحدث اشتباك في معارك ثقافية تفيد القاريء بالافكار الجديدة وهكذا تتقدم المجتمعات".
وتحدثت بكر عن دور الإسكندرية التنويري في العالم قائلة: الإسكندرية كانت مركز للعلم والفلسفة لم ينقطع فيها أبدًا الحوار الفلسفي والعلمي، فالإسكندرية أولى بها أن يخرج منها الحوار الفكري.
وقالت إنه لا يوجد تواصل بين الأجيال الجديدة وعلينا أن ننتبه إلى غياب الحوار سواء أفراد أو مجتمعات.
وتطرقت إلى أسباب تسيّد الرواية في العصر الحديث بقولها إن الرواية ظهرت مع ظهور نمط الرأسمالية والتي ركزت أيضًا على أن الفرد مركز الكون.
وأشارت إلى أن الكتابة يجب أن تكون معبرة عن الإنسان ومعاناته فالكتابة الجيدة هي التي تصل إلى الإنسان.
وتحدثت عن أهمية التثقيف الذاتي والقراءة، مشيرة إلى أن التعليم في فترة الخمسينيات كان جيداً للغاية وهو من أهم نتائج ثورة يوليو التي طبقت مجانية التعليم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.