"نوفوستي": روسيا تحظر دخول عدد من المسئولين في مولدوفا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الخميس، نبأ حظر دخول رئيس ديوان رئيسة مولدوفا أدريان بالوتسيل، والأمين العام للحكومة أرتور ميجا، وعدد من الصحفيين، إلى روسيا، وذلك نقلًا عن المتحدث باسم الحكومة المولدوفية فيليب كوجوكارو.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال كوجوكارو - للصحفيين بحسب "نوفوستي" - "من بين الأشخاص الخاضعين لحظر الدخول إلى روسيا كل من المستشارة الرئاسية أولجا روشكا، ورئيس ديوان رئيسة البلاد أدريان بالوتسيل، والأمين العام للحكومة أرتور ميجا، وعضو مجلس الإذاعة والتلفزيون ألكسندر مانولي"، مشيرا إلى أن حظر الدخول إلى الأراضي الروسية يشمل أيضا سبعة صحفيين مولدوفيين.
وأوضحت الوكالة أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس /الأربعاء/ أنها استدعت سفير مولدوفا لدى موسكو، ليليان داري، لتقديم احتجاج على تصرفات كيشيناو غير الودية، وتم إبلاغه بقرار حظر دخول العديد من المسؤولين في الجمهورية رداً على تصرفات القيادة المولدوفية.
وبدأ التدهور في العلاقات بين روسيا ومولدوفا بعد وصول الرئيسة مايا ساندو إلى السلطة في الجمهورية نهاية عام 2020. ومن المعروف أن ساندو تؤيد العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا وتُطالب بضم بلادها إلى الاتحاد الأوروبي.
ووقعت ساندو في مارس 2021 طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن عملية التكامل الأوروبي تحتاج إلى تسريع.
يُذكر أن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف أعلن مؤخرا أن مولدوفا في ظل السلطات الحالية تطمح إلى أن تصبح دولة غير صديقة لروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفوستي روسيا تحظر دخول عدد مولدوفا
إقرأ أيضاً:
باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية.
وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.
أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب
وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».