أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب، حالة الطوارئ في البلاد عقب مقتل 16 شخصًا على الأقل في أعمال شغب اندلعت في أكبر مدينتين بالبلاد.

وقال رئيس الوزراء وفقًا لقناة «سكاي نيوز» البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، إنه أوقف رئيس الشرطة بالبلاد وعددًا من المسئولين في وزارتي المالية والخزانة عن العمل، مشيرًا إلى أن الأوضاع في العاصمة «بورت مورسبي» بدأت تهدأ.

وتابع، أعتزم العمل على تحسين الأمن من أجل المساعدة في الحصول على المزيد من الاستثمار الأجنبي في قطاع الذهب والنحاس.

وكانت الاضطرابات قد بدأت في العاصمة «بورت مورسبي»، أمس الأربعاء، بعد أن ترك مئات من ضباط الشرطة والجنود وموظفي السجون والموظفين العموميين وظائفهم احتجاجًا على خفض رواتبهم.

وتسببت أعمال شغب مماثلة أيضًا في أضرار في مدينة «لاي»، ثاني أكبر مدينة في الدولة الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ، فيما أكدت الحكومة أن هذا التخفيض في الرواتب نجم عن خلل إداري.

اقرأ أيضاًبابوا غينيا الجديدة تتعرض لزلزال بقوة 5.1 ريختر

عاجل.. زلزال قوته 6.6 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة

زلزال «بابوا غينيا الجديدة» بقوة 6 درجات ريختر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حالة طوارئ المحيط الهادئ بابوا غينيا الجديدة غينيا الجديدة بابوا غینیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • وزير الإسكان يتابع موقف وحدات سكن لكل المصريين بالقاهرة الجديدة والعاشر وحدائق العاصمة
  • ‏البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان على صنعاء
  • 3 وزراء يفتتحون مشروعات تنموية بالمنيا
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • فانواتو ترفع تعليق الرحلات الجوية التجارية بعد الزلزال
  • الجيش الأوكراني يعلن الانسحاب من مناطق شرق البلاد