«شعبة السكر»: تراجع سعر الطن عالميا.. ونستورد 10% فقط من احتياجاتنا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سجلت أسعار السكر تراجعا بقيمة بلغت 138 دولار للطن عالميا، حيث بلغ سعر الطن اليوم 612 دولارا، مقابل 750 دولارا الأسبوع الماضي، وفق ما قاله حسن الفندي، رئيس شعبة صناعة الحلوى والسكر بغرفة الصناعات الغذائية لـ«الوطن».
وأضاف الفندي، أنّ التراجع العالمي في بورصة السكر عالميا لن يكون له تأثير كبير على أسعار السكر في السوق المحلي، موضحا أنّ السبب يرجع إلى أنّ مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي من السكر، في حين تستورد فقط نحو 10% من ما تستهلكه من السوق الخارجية.
وأوضح رئيس شعبة صناعة الحلوى، أنّ أسعار السكر العالمية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، حيث يتراوح سعر الطن منه بين 650 و750 دولار للطن الواحد، غير أنّه سجل انخفاضا اليوم ليصل سعر الطن منه عالميا إلى 612 دولار للطن.
وأوضح حسن الفندي، أنّ الشعبة تتعامل مع المصانع العاملة في الصناعات الغذائية، حيث تستخدم آلية عملها مخاطبة شركة الدقهلية للسكر، للحصول على السكر الخام المخصص للمصانع، وفي الختام يتم إصدار بيانا من قبل غرفة الصناعات الغذائية بما جرى استهلاكه من قبل المصانع خلال الفترات الأخيرة.
وأشار الفندي إلى أنّ سعر طن السكر المخصص للمصانع وصل خلال الوقت الراهن إلى 30 ألف جنيه للطن، في حين يتم التحصل على السكر المخصص للصناعة من قبل شركة الدقهلية للسكر، والتي تتعامل مع المصانع وتوفر لهم ما يحتاجونه بشكل دائم ودوري، وبصورة مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مصانع الصناعات الغذائية السكر الخام طن السكر انخفاض بورصة السكر أسعار السکر سعر الطن
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.