الثورة نت|

بلغ إجمالي عدد البيانات الجمركية الصادرة عن جمرك منطقة صنعاء خمسة آلاف و 763 بياناً جمركياً، خلال العام الماضي 2023م.

وأوضحت إحصائية صادرة عن المنطقة، أن عدد البيانات الخاصة بالبضائع، التي تم فتحها خلال العام بلغ ألفين و 645 فيما بلغ عدد بيانات السيارات ثلاثة آلاف و 97 بياناً، و 21 بياناً جمركيا للمعدات.

وذكر مدير عام جمرك منطقة صنعاء حسين الحبابي أن الإجراءات التي يتم اتخاذها لفتح وإصدار البيانات الجمركية تعتمد على نظام آلي سلس ومبسط ، يتميز بالسرعة وعدم التأخير، بما في ذلك دفع الرسوم آلياً عبر كاك بنك.

وأشار إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه سير الأداء، عدم الإقرار الصحيح من قبل المستوردين، وعدم تقديم المستندات المطلوبة الصحيحة، وكذا تأخر الموافقات من الجهات ذات العلاقة، ما يؤدي إلى عرقلة الإجراءات وتأخير إنجاز المعاملات.

ولفت الحبابي إلى أن المنطقة طبقت إجراءات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب كأقل واجب تجاه ما يحصل من جرائم ومجازر في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاد بدعم رئاسة المصلحة وحرصها على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات التي تضمن سرعة الإجراءات وتحصيل الإيرادات بالصورة السليمة والتي لا تنتقص من حق الدولة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البيانات الجمركية صنعاء

إقرأ أيضاً:

جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»

أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض.  ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • أكثر أسماء البنات والأولاد شهرة في تركيا خلال 2024
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 276 ألف جولة رقابية خلال العام 2024
  • تقليص مدد الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • أكثر من 20 ألف زائرٍ لشاطئ مركز الشقيق خلال إجازة منتصف العام الدراسي
  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
  • 43 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 970 مليونا في صندوق الدولة
  • أكثر من ستة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة في الجامعات يدشنون التطبيق الميداني
  • وجاء الرد! براد بيت يصدر بيانا حول الفرنسية التي تعرضت لعملية احتيال عبر استخدام صور مزيفة للفنان
  • المسجد النبوي يستقبل أكثر من 5.4 ملايين مصلٍ خلال الأسبوع الماضي