اميركا تستورد النفط الروسي وتحظره على الاوربيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تشير احصائيات رسمية ان الولايات المتحدة الاميركية استأنفت شراء النفط الروسي، بعد انقطاع دام لأكثر من عام ونصف العام ووقعت اولى العقود في في نوفمبر 2023 فيما لا تزال تفرض حظره على اصدقاءها وحلفاءها الاوربيين الذين يعانون من الاجواء الباردة ويطلبون الوقود لمعالجة الامر
ووفق
وبحسب بيانات الإحصاء الرسمية الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، استوردت واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 36.
وتشير هذه الصفقة أن النفط الذي تم اشترته الولايات المتحدة زاد عن "السقف السعري" الذي تم فرضه من قبل الدول الغربية.
وفي مارس/آذار 2022، فرضت واشنطن حظرا على شراء موارد الطاقة من روسيا، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، حددت الدول الغربية "سقفا سعريا" للنفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل.
حقل نفط - سبوتنيك عربي, 1920, 06.11.2023
إعلام غربي: وضع سقف سعر للنفط الروسي "يفقد فعاليته"
6 نوفمبر 2023, 10:10 GMT
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن السقف السعري للنفط الروسي الذي قدمته مجموعة السبع يفقد فعاليته بشكل متزايد مع الأيام.
سقف أسعار النفط الروسي - سبوتنيك عربي, 1920, 11.01.2024
سقف أسعار النفط الروسي
© Sputnik
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيرادات النفط والغاز زادت في الميزانية الروسية بأكثر من الضعف، في شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول، مضيفة أن ذلك يشير إلى حصول تغير جذري في الوضع منذ بداية عام 2023، عندما انخفضت إيرادات بيع موارد الطاقة.
وكتبت مجلة "فورين بوليسي" سابقًا، أن قرار الغرب بتحديد الحد الأعلى لتكلفة النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل لم يضر روسيا، وعلى الرغم من أن القيود المفروضة كان لها تأثير في البداية، إلا أن الكرملين اليوم تكيّف معها بالكامل.
وعلى وجه الخصوص، بدأت موسكو في إجراء تجارة متزايدة مع الدول التي لم تدعم هذه الخطوة. ومع ذلك، تقول المجلة إن مؤيدي التقييد يقدمون خيارات مختلفة لتعزيز فرض عقوبات على شركات النفط الروسية ووسطائها الأجانب، وهذا لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين انخفاض أسعار النفطقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن العمليات مستمرة في جميع حقول وموانئ النفط بشكل طبيعي، وذلك بعد التواصل مع المحتجين الذين منعوا تحميل النفط الخام في ميناءي السدرة ورأس لانوف. وأضافت المؤسسة، في بيان، أنها «تطمئن الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج ما زالت تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة من دون استثناء».
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين، أمس، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يومياً.
وطالب المحتجون، في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخامس من يناير الجاري، بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية.
ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم ليبيا أيضاً، خططَ زيادة الإنتاج تدريجياً بعد دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أوبك» لخفض أسعار النفط.