البوابة:
2024-11-19@23:10:03 GMT

اميركا تستورد النفط الروسي وتحظره على الاوربيين

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

اميركا تستورد النفط الروسي وتحظره على الاوربيين

تشير احصائيات رسمية ان الولايات المتحدة الاميركية استأنفت شراء النفط الروسي، بعد انقطاع دام لأكثر من عام ونصف العام ووقعت اولى العقود في في نوفمبر 2023 فيما لا تزال تفرض حظره على اصدقاءها وحلفاءها الاوربيين الذين يعانون من الاجواء الباردة ويطلبون الوقود لمعالجة الامر 

ووفق 
وبحسب بيانات الإحصاء الرسمية الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، استوردت واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 36.

8 ألف برميل من النفط الروسي بسعر 74 دولارا للبرميل، وفي نوفمبر/تشرين الثاني، اشترت 9.9 ألف برميل أخرى، تكلفة كل منها 76 دولارا.
وتشير هذه الصفقة أن النفط الذي تم اشترته الولايات المتحدة زاد عن "السقف السعري" الذي تم فرضه من قبل الدول الغربية.
وفي مارس/آذار 2022، فرضت واشنطن حظرا على شراء موارد الطاقة من روسيا، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، حددت الدول الغربية "سقفا سعريا" للنفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل.
حقل نفط - سبوتنيك عربي, 1920, 06.11.2023
إعلام غربي: وضع سقف سعر للنفط الروسي "يفقد فعاليته"
6 نوفمبر 2023, 10:10 GMT
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن السقف السعري للنفط الروسي الذي قدمته مجموعة السبع يفقد فعاليته بشكل متزايد مع الأيام.

سقف أسعار النفط الروسي - سبوتنيك عربي, 1920, 11.01.2024
سقف أسعار النفط الروسي
© Sputnik
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيرادات النفط والغاز زادت في الميزانية الروسية بأكثر من الضعف، في شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول، مضيفة أن ذلك يشير إلى حصول تغير جذري في الوضع منذ بداية عام 2023، عندما انخفضت إيرادات بيع موارد الطاقة.
وكتبت مجلة "فورين بوليسي" سابقًا، أن قرار الغرب بتحديد الحد الأعلى لتكلفة النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل لم يضر روسيا، وعلى الرغم من أن القيود المفروضة كان لها تأثير في البداية، إلا أن الكرملين اليوم تكيّف معها بالكامل.
وعلى وجه الخصوص، بدأت موسكو في إجراء تجارة متزايدة مع الدول التي لم تدعم هذه الخطوة. ومع ذلك، تقول المجلة إن مؤيدي التقييد يقدمون خيارات مختلفة لتعزيز فرض عقوبات على شركات النفط الروسية ووسطائها الأجانب، وهذا لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي

18 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد أسعار النفط العالمية تذبذباً ملحوظاً، إلى جانب تأثر حركتي الإنتاج والتصدير نتيجة المتغيرات الاقتصادية والسياسية.

وتشير تقارير دولية إلى احتمال انخفاض أسعار النفط إلى نحو 40 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مما يثير مخاوف اقتصادية واسعة، خاصة بالنسبة للدول المعتمدة بشكل كبير على العائدات النفطية.

وفي هذا السياق، أظهرت بيانات اقتصادية حديثة تراجع الصادرات النفطية العراقية، وسط توقعات من نواب بخفض أسعار النفط المثبتة في الموازنة المالية نتيجة عدم استقرار السوق.

رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، أحمد سليم الكناني، حذر من تداعيات اقتصادية كبيرة على العراق جراء الانخفاض المتوقع في أسعار النفط خلال العام 2025. وأكد الكناني أن إصرار منظمة “أوبك+” على عدم خفض الإنتاج الحالي للنفط يضع العراق في موقف صعب كونه يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.

ووفقاً للتحليلات الاقتصادية، فإن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 أو 40 دولاراً للبرميل الواحد خلال العام المقبل، مما يزيد الضغط على الاقتصاد العراقي.

وأوضح الكناني أن العراق يعد من أكثر الدول تضرراً من اتفاق تخفيض إنتاج النفط ضمن مجموعة “أوبك+”، خاصة أنه يفتقر إلى موارد بديلة ولا يستطيع المنافسة في حروب الأسعار مع الدول المنتجة الأخرى. وأضاف أن تقديم روسيا والسعودية خصومات سعرية للصين أدى إلى تراجع العراق إلى المرتبة الثالثة في ترتيب المصدرين.

من جانبه، أشار الخبير النفطي حمزة الجواهري إلى ضرورة أن يتعامل العراق بحذر مع تحديد أسعار النفط في الموازنة. وقال الجواهري إن “انخفاض أسعار النفط كان متوقعاً منذ البداية، وكان من الأفضل للحكومة أن تضع سعر البرميل الافتراضي عند 40 دولاراً بدلاً من 70 دولاراً، الذي يعد الحد الفاصل بين الربح والخسارة”. وأضاف أن تحديد سعر منخفض للنفط يجعل الانخفاض دون هذا المستوى أكثر صعوبة، ويمكن في حال وجود فائض مالي توجيهه إلى صناديق سيادية أو مشاريع اقتصادية جديدة.

واختتم الكناني بتوجيه دعوة للحكومة لتبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة تهدف إلى ضمان الاستقرار المالي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. وأكد على أهمية دعم القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وحماية مصالح الشعب العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ديوان المحاسبة يستعرض نتائج الميزانية الاستثنائية لمؤسسة النفط
  • النفط يستقر بعد استئناف العمل في حقل ضخم بالنرويج
  • انخفاض جديد للنفط العراقي في الأسواق العالمية
  • “الدبيبة” يناقش مع بن قدارة خطط رفع الإنتاج النفطي وتحقيق التنمية المستدامة
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة تدريبية حول كفاءة استخدام المضخات الغاطسة
  • خطة المليوني برميل تتصدر مباحثات الدبيبة وبن قدارة
  • أسواق النفط على حافة الهاوية.. والعراق في موقف التحدي
  • ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • شركة سرت تحقق إنجازين جديدين لتعزيز زيادة الإنتاج النفطي في ليبيا
  • ترامب يختار رئيس شركة للنفط والغاز وزيرا للطاقة في إدارته المقبلة