وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال يكرم ثلاثة من الناشطين في الخارج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت|
كرّم وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، ثلاثة من الناشطين اليمنيين المقيمين في الخارج، تقديراً لنشاطهم المثمر في نقل مظلومية الشعب اليمني إلى دول أوروبا .
جاء ذلك خلال لقائه في صنعاء الناشطين الحقوقيين والسياسيين عايش أحمد السندي وعلي محمد الذاري وسليم ناجي بابكر الذين يزورون الوطن حالياً.
وخلال اللقاء أشاد الديلمي بجهود الناشطين في سياق نضالهم الحقوقي والعالمي المساند لبلدهم وشعبهم في المحافل الدولية خاصة في دهاليز مجلس حقوق الإنسان، وما نفذوه من أنشطة وفعاليات مثمرة أحدثت تغييراً لدى شعوب أوروبا بما حملته من حُجة وثيقة عن معاناة ملايين الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشار إلى أن الناشطين رفعوا واقع حقوق الإنسان في اليمن على منابر هيئات الأمم المتحدة في جنيف وفي مظاهرات ومسيرات كان لها الأثر الكبير في إحراج قوى وأدوات العدوان أمام شعوب العالم ، كما أسهموا في تغيير قناعات الرأي العام الدولي حول حقيقة الحرب ولفت الأنظار للجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق اليمن أرضًا وانسانا.
ولفت إلى أهمية تبادل الأفكار لتطوير الأداء الحقوقي وتحقيق العدالة والإنصاف، مبيناً أهمية دور أبناء اليمن في الخارج في تعريف شعوب العالم الغربي بمظلومية الشعب اليمني الذي ارتكبت بحقه أبشع الجرائم والانتهاكات والتي ترقى إلى جرائم شديده الخطورة.
من جانبهم أشاد الناشطون بجهود الوزارة في رصد وتوثيق جرائم العدوان، مستعرضين الأنشطة والفعاليات والبرامج التي نفذوها في دول أوروبا بشكل عام وفي جنيف بمجلس حقوق الإنسان بشكل خاص.
وأكدوا أن سيقيمون المزيد من الفعاليات والبرامج التي تفضح العدوان أمام شعوب العالم وبالوسائل الممكنة والمتاحة.
حضر التكريم المستشار القانوني للوزارة حميد الرفيق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو الخارج يطلقون تحالفا عالميا لمقاومة الاحتلال ومحاسبته
يطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية، تحالفا عالميا لمناهضة احتلال فلسطين والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وتقرير المصير.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية ومحاسبة إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تشكيل مظلة جامعة لتنسيق الجهود وتوحيد أصوات الداعمين للشعب الفلسطيني.
وبدأت عمليا اجتماعات التحالف مساء أمس الجمعة بلقاء تعارفي للضيوف المشاركين في فعاليات مؤتمر إطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين - ساند، حيث تم التعريف بكل شخصية ودورها في دعم القضية الفلسطينية.
وأجمع المشاركون على أهمية دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت نحو 470 يومًا وأسفرت عن أكثر من 46 ألف شهيدًا، وإصابة نحو 111 ألفًا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم.
كما شددوا على أهمية توحيد الجهود في إطار تعزيز حضور القضية الفلسطينية في المجتمعات الدولية.
ويشارك في اجتماعات إطلاق التحالف ممثلون عن عدد من منظمات المجتمع المدني والهيئات من مختلف دول العالم وحضور نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والحقوقية الدولية من أكثر من 30 دولة.
ووفق المنظمين ستشهد الاجتماعات عدة جلسات نقاشية وورش تحضيرية من أجل التأسيس لإطلاق هذا التحالف العالمي، حيث سيتم تنظيم ورشة عمل متعلقة بتحديد نظام هذا التحالف وهيكليته المتوقعة وكيفية توسعته وقيادته وتنظيمه، وبناء الوثيقة الأساسية ووضع نظام العمل وكيفية التنسيق وتحديد أفق التحرك في المستقبل القريب، ثم الإعلان عن إطلاق التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال رسميا وعقد مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات غدا الأحد.
ويأتي هذا الملتقى بعد توقيع الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد عدوان إسرائيلي استمر نحو 470 يوماً وأسفر عن أكثر من 46 ألف شهيد، وإصابة نحو 111 ألفا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للتحالف سري زعيتر: إن عقد هذا المنتدى الدولي يأتي في "سياق الحرب الظالمة التي يشنها الصهاينة على فلسطين وعلى غزة من أجل العمل على تكوين مظلة شاملة تنسيقية بين مختلف الجهات والحركات التي وقفت مع الشعب الفلسطيني عبر المظاهرات والوقفات والبرلمانات والمقالات الصحفية".
وأضاف زعيتر في تصريح صحفي أنهم يحاولون "تقوية جبهة القوى الشعبية في العالم من نقابات وبرلمانات وصحافة وطلاب وجامعات حتى يشكلوا أداة ضغط على الحكومات الغربية لتعديل سياساتها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية ودحر العدوان". مؤكداً أن "الاحتلال هو أساس المشكلة القائمة في المنطقة".
كما أكد المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول في تصريحات لـ "عربي21"، أن هذا التحالف الدولي يسعى ليس فقط من أجل الدفع باتجاه محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة التي ارتكبها بحق الفلسطينيين على مدى 15 شهرا من حربه على غزة، وإنما أيضا من أجل تشكيل مظلة دولية داعمة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره.
للإشارة فإن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد عن 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وصناعة القرار الوطني.
إقرأ أيضا: "فلسطينيو الخارج": وقف إطلاق النار في غزة انتصار للإرادة والمقاومة