إسرائيل.. عجز الموازنة يرتفع إلى 4.2% في 2023 بسبب الإنفاق الحربي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الخميس، إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية بلغ 4.2 من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 بعد فائض قدره 0.6 في المئة في 2022، بسبب زيادة الإنفاق الحكومي لتمويل الحرب ضد حركة حماس.
وأضافت أن العجز المسجل في ديسمبر بلغ 33.8 مليار شيكل (تسعة مليارات دولار) مقابل 18.5 مليار في العام السابق.
وفي ديسمبر الماضي، صادق الكنيست الإسرائيلي على ميزانية معدلة للعام 2023 باعتمادات جديدة للحرب ضد حماس، في ختام نقاشات حادة بشأن الأموال المخصصة للمستوطنات واليهود المتشددين.
ووافق المجلس التشريعي الإسرائيلي بغالبية 59 صوتا مقابل رفض 44 من أصل 120 صوتا على الميزانية التي ترصد نحو 30 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) للنفقات المترتبة عن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر والحرب المستمرة في قطاع غزة.
ورصدت الميزانية نحو سبعة عشر مليار شيكل لدعم المجهود الحربي.
أما الـ13,5 مليارا المتبقية فمخصصة لسكان البلدات التي استهدفتها حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل، وكذلك سكان المناطق الحدودية مع لبنان التي تُستهدف في شكل يومي بصواريخ حزب الله المتحالف مع الحركة الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007.
واضطرت إسرائيل إلى إجلاء وإيواء نحو 250 ألف شخص يعيشون في "مناطق القتال النشط".
وسيتم توزيع المبلغ الإجمالي للنفقات المدنية بين السكان والاحتياجات الأمنية لهذه المناطق (المآوي، دعم المستشفيات وخدمات الطوارئ، ومخصصات مختلفة).
وكانت موازنة 2023 التي تتجاوز قيمتها 600 مليار شيكل، موضع نقاشات ساخنة داخل الحكومة الائتلافية بين اليمين واليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتانياهو، والتي انضم إليها قسم من المعارضة (يمين الوسط) بعد الحرب لتتحول إلى "حكومة وحدة وطنية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.