وقفة قبلية مُسلحة في مخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق لإسناد معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت قبائل مخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مُسلحة إعلاناً للنفير العام لإسناد معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس.
وفي الوقفة بحضور قيادات محلية وإشرافية وشخصيات إجتماعية، أشاد شيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد برصيد السبق الجهادي لأبناء مخلاف بني أسعد، داعياً إلى تعزيز الإلتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومواصلة حملة طوفان الأقصى، والمسيرات والفعاليات المُناصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات المُندّدة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وصمت المجتمع الدولي إزاء مجازر الإبادة الجماعية.
وأكدوا الجهوزية العالية، والإستعداد القتالي الكامل لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة الإعتداء الأمريكي الإجرامي على زوارق للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر خلال تنفيذها لمهامها في تأمين الملاحة وتنفيذ قرار حظر عبور السُفن المُتجهة إلى الكيان الصهيوني، مُحملاً العدو الأمريكي تبعات هذا التصعيد الخطير المُهدد لحركة الملاحة الدولية.
وبارك البيان العمليات النوعية للقوات المُسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والتي كان آخرها استهداف السفينة الأمريكية في البحر الأحمر وهي في طريقها لإمداد العدو الصهيوني، والتي تأتي في إطار حق الرد المشروع على جريمة العدو الأمريكي بحق القوات البحرية اليمنية.
وجدد البيان التفويض الكامل للقيادة الثورية في كل الخيارات التي تراها مُناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
الثورة نت/..
عبر ت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن استنكارها الشديد لقرار العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لهذا الغرض، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أوضح أن قرار حكومة العدو الصهيوني يعكس خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالات تفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وأشار القضاة إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، خاصة خلال شهر رمضان، يعد تصرفًا غير إنساني يستوجب التوقف الفوري.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام العدو الصهيوني بالالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.