أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أهمية وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة 224 – 2030 ، والتي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مشيرة إلى أن تلك الوثيقة تأتي لترسم أولويات التحرك لدى الحكومة فيما يتعلق بكافة القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال الفترة المقلبة، خاصة في ظل العديد من الأزمات العالمية.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن الوثيقة اعتمدت على أراء وتوجهات 400 خبير في 19 مجالا أساسيًا للاقتصاد المصري، وانتهت إلى تحديد (873) توصية داعمة لصنع القرار في الأجلين القصير والطويل للدفع قدماً بآفاق الاقتصاد المصري، كما استندت إلى الرؤى والبرامج التي يتبناها عدد من الوزارات المعنية، مشيدة بإعلان الاستراتيجية عن استهدافها حقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن داعم لنهضة الدولة المصرية يتراوح ما بين 6% إلى 8%،.بالاضافة لتوفير ما يتراوح بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة، وكذلك تنفيذ برنامج لتعزيز المتحصلات من النقد الأجنبي بحصيلة مستهدفة 300 مليار دولار بنهاية عام 2030 .

وأشارت النائبة حياة خطاب، إلى أن إعلان مجلس الوزراء طرح هذه الوثيقة للحوار المجتمعي، تؤكد رغبتها في مشاركة كافة القوى الوطنية والحزبية والمجتمعية في مناقشة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وكذلك تحديد أولويات العمل الوطني في ظل الأزمات العالمية المختلفة التي أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن ما تم إعلانه في وثيقة التوجهات الاقتصادية يؤكد مرونتها ورغبة الحكومة في أن يكون الاقتصاد المصري أكثر مرونة حتى يستطيع مواجهة الأزمات والتحديات المختلفة، مشيرة إلى أن تلك الوثيقة والتي تم الإعلان عنها وما ستشهده من حوارات مجتمعية سيساهم بكل تأكيد في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائبة حياة خطاب مجلس الشيوخ مجلس الوزراء الاقتصاد المصرى

إقرأ أيضاً:

«دافوس 2025».. 5 أولويات موضوعية ترسم مستقبل العالم

دافوس/وام
تحمل الدورة الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025» التي تنعقد حالياً في دافوس بسويسرا وتستمر حتى 24 يناير الجاري، آمالاً وطموحات كبيرة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي الناتجة عن التغيرات الجيوسياسية والأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم.
وتشكل الدورة الحالية لمنتدى «دافوس 2025» التي تقام تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي» وتجمع رؤساء الحكومات وقادة الأعمال والخبراء من شتى أنحاء المعمورة، منصة مهمة لرسم مستقبل العالم لاسيما الاقتصادي ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً من خلال خمس أولويات رئيسية موضوعية تشمل؛ «إعادة بناء الثقة» و«الاستثمار في البشر» و«إعادة تصور النمو» و«حماية الكوكب» و«الصناعات في العصر الذكي»؛ حيث يؤكد المنتدى في هذا السياق أهمية تعزيز العمل بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني لإيجاد حلول مشتركة واتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق تأثير أكبر.
ويشمل محور «إعادة بناء الثقة» التركيز على كيف يمكن لأصحاب المصلحة إيجاد طرق جديدة للتعاون الدولي في ظل التطورات السريعة التي تشهدها التجارة العالمية؛ إذ أكدت منظمة التجارة العالمية أن الاقتصاد الرقمي يلعب دوراً بالغ الأهمية في إنعاش التجارة؛ حيث زادت قيمة الخدمات المقدمة رقمياً أربعة أضعاف خلال العقدين الماضيين، ونمت بمعدل 8.2% سنوياً بينما بلغ متوسط النمو في التجارة 5.8%.
ويناقش محور «إعادة تصور النمو» تحديد المصادر الجديدة للنمو في ظل الاقتصاد العالمي الجديد؛ إذ سيلعب الابتكار، وفقاً للمنتدى، دوراً مركزياً في تحقيق التعافي الاقتصادي العالمي بشكل كامل.
وقد أكد المنتدى أن الاقتصاد الرقمي يمثل أكثر من 15.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويمكن أن يشكل الأساس لما يصل إلى 70% من إجمالي القيمة الجديدة التي سيتم إنشاؤها في الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل.
ويركز محور «الاستثمار في البشر» على أهمية تعاون القطاعين العام والخاص في الاستثمار في تنمية رأس المال البشري والوظائف الجديدة التي تسهم في تطوير مجتمع حديث ومستدام؛ إذ يشير المنتدى إلى تأثير التطورات التكنولوجية في التوظيف وإعادة صقل المهارات لتلبية متطلبات اقتصاد الغد، بما يسهم في خلق فرص عمل قوية في الاقتصادات الرقمية.
ويسلط محور «حماية الكوكب» الضوء على كيفية تحفيز العمل المناخي من خلال الشراكات المبتكرة وزيادة التمويل لنشر التكنولوجيات الرائدة؛ إذ يؤكد على أن الشراكات والحوار المبتكر يعدان أمرين مهمين لإحراز تقدم في تحقيق أهداف الحياد المناخي العالمية، فضلاً عن إسهام التكنولوجيا الحالية في تحقيق 66% من خفض الانبعاثات العالمية المطلوبة.
ويركز المحور الخامس «الصناعات في العصر الذكي» على كيف يمكن لقادة الأعمال تحقيق التوازن بين الأهداف قصيرة الأجل والضرورات طويلة الأجل في تحويل الصناعات، ووفقاً للمنتدى، تقدم التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة والتكنولوجيا الحيوية والأتمتة وغيرها العديد من الفرص لدعم الصناعات وجعلها أكثر مرونة مع التحولات الجيواقتصادية والتكنولوجية الرئيسية.
ويهدف منتدى «دافوس 2025» الذي يضم أكثر من 100 جلسة حوارية رفيعة المستوى إلى تشجيع الحوار ونشر الوعي حول القضايا الحرجة من خلال توفير منصة يمكن من خلالها التعبير عن الأفكار والآراء والأسئلة ومعالجتها في بيئة مفتوحة.
ومنذ عام 2003 يعقد المنتدى كل عام في يناير في المدرسة الألبية السويسرية، في قلب دافوس، ويجذب المسؤولين الحكوميين والفنانين وقادة المجتمع المدني ورواد الأعمال المبتكرين والرؤساء التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تصدير المستحضرات الطبية يعزز مكانة مصر الاقتصادية ويدعم الابتكار الصحي
  • رئيس وزراء الأردن يلتقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري
  • وزير المالية: الاقتصاد المصري سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية
  • أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • متحدث الحكومة: لقاءات مدبولي في دافوس تهدف للترويج لنجاحات واستقرار الاقتصاد المصري
  • متحدث الحكومة: جهود الإصلاح الاقتصادي لها آثار إيجابية على الاقتصاد المصري
  • المشاط: نسعى إلى تطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السويسرية لتعكس أولويات التنمية
  • المشاط: تطوير الشراكة الاقتصادية مع سويسرا تعكس أولويات التنمية في البلدين
  • «دافوس 2025».. 5 أولويات موضوعية ترسم مستقبل العالم
  • وزير الشئون النيابية يحضر مناقشة مجلس الشيوخ لسياسة الحكومة بشأن تطوير المطارات