"البترول" تتلقى ٢٣ الفا و ٨٣٩ شكوي وبلاغا في 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية علي ماتوليه من اهتمام لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال توزيع الوقود والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي باعتبارها عصب الحياة اليومية و هدف رئيسي من أهداف نشاط قطاع البترول والغاز، لافتة الي أن المنظومة الحكومية الموحدة للشكاوي بمجلس الوزراء اثبتت نجاحها كقناة تواصل قوية مع المواطنين في كافة انحاء مصر لسرعة التعرف علي ردود افعالهم وحل مايطرأ من شكاوي بشأن مايقدمه لهم القطاع من خدمات وأنشطة بما يساعد علي تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم بشكل مستمر والاستجابة لمتطلباتهم .
وأضافت الوزارة أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يتابع باستمرار موقف التعاون والتنسيق مع المنظومة الحكومية الموحدة و يوجه باستمرار وزارة البترول والثروة المعدنية فى طليعة الوزارات التى تتعاون مع المنظومة وتحقيق أعلى معدلات الاستجابة للشكاوي كحق أصيل للمواطنين ومن اجل زيادة ثقة المستهلك في قطاع البترول وخدماته، موجها كذلك بالحرص المستمر علي رفع كفاءة الكوادر البشرية القائمة علي حل الشكاوي، وتوفير كوادر ذات خبرة عالية و، و تطوير آليات ادارة وسرعة الاستجابة للشكاوي .
و اشارت الوزارة الي أن عام ٢٠٢٣ اظهر تقدما واضحا في ادارة عملية حل ومعالجة الشكاوى في اطار التنسيق المشترك مع المنظومة الحكومية الموحدة وهو ماتوضحه مؤشرات البوابة الالكترونية للمنظومة التي اوضحت تلقي قطاع البترول خلال عام ٢٠٢٣ عدد ٢٣ الفا و ٨٣٩ شكوي وبلاغا تم الاستجابة لها من خلال فرق حل ومعالجة الشكاوى بوزارة البترول والثروة المعدنية و الشركات المعنية بقطاع البترول وهو ما اسفر عن حل ومعالجة ٢٣ الف و ٧٣٤ شكوي وبلاغ بنسبة انجاز تزيد عن ٩٩ % وذلك من خلال لهيئة المصرية العامة للبترول وشركات المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وجنوب الوادى المصرية القابضة للبترول والمصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركات التابعة لها كشركة غاز مصر والشركة الحديثة للغاز الطبيعى مودرن جاس والشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى للمدن (تاون جاس) وشركة الخدمات التجارية البترولية (بتروتريد) وشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجت) وشركة الغازات البترولية (بتروجاس) وشركة مصر للبترول وشركة التعاون للبترول والشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز (بوتاجاسكو) والشركة الدولية لتكنولوجيا الغاز (غازتك) وشركة الغاز الطبيعى للسيارات (كار جاس) وغيرها ، وجار حل ومعالجة 97 شكوي ، مؤكدة الاستجابة الفورية للبلاغات الطارئة من خلال فرق الطوارئ والتدخل السريع بإجمالي ٥٤٧٩ بلاغا علي مدار العام .
و يقوم قطاع البترول بالتعاون مع المنظومة بالتنويه عن اي اعمال تتم بالمناطق المختلفة كإضافة الرائحة المميزة للغاز الطبيعي او الصيانة حرصا علي طمآنة المواطنين .
ويمكن للمواطنين تقديم الشكاوى من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
https://www.shakwa.eg/GCP/Default.aspx، أو من خلال تطبيق "فى خدمتك" على الهاتف المحمول، حيث يمكن من خلاله تسجيل الشكوى ثم الحصول على رقم للشكوى والتسجيل برقم سرى يمكن من خلاله متابعة ما تم من إجراءات فى الشكوى المقدمة، أو من خلال الخط الساخن الثابت برقم 16528 والذى يمكن من خلاله التواصل مع أحد العاملين المختصين بتلقى الشكاوى، من خلال البريد الإلكترونى [email protected] ويمكن التواصل عبر مسح الرمز الضوئى QR فى الصور المرفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنیة الحکومیة الموحدة قطاع البترول مع المنظومة من خلال
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.