يعد أول إعدام نهائي في العام الجاري 2024، وهو حكم محكمة النقض، الصادر اليوم الخميس 11 يناير 2024، و ثاني «إعدام» نهائي لـ سفاح الجيزة.

كانت محكمة «النقض» أيدت في وقت سابق حكما مماثلا بحقه بتهمة قتل صديقه المهندس «رضا عبد اللطيف» أول ضحاياه وننتظر آخر حكم للمتهم القذافي يوم 26 فبراير من عام 2024.

الحكم نهائي بإعدام سفاح الجيزة

كلهم باعوه.

. غابت عن الجلسة أسرة المتهم القذافي، بعد رفض الطعن وأصبح الحكم نهائيا وباتا غير قابل للطعن أمام أي دائرة جنائية أخرى، ليكون ثاني «إعدام» نهائي لـ سفاح الجيزة إذ أيدت «النقض» في وقت سابق حكمًا مماثلًا بحقه بتهمة قتل صديقه المهندس «رضا عبد اللطيف» أول ضحاياه.

وتقدم المتهم أيضًا على حكم آخر بإعدامه أمام النقض في قضيتي قتل زوجته فاطمة زكريا، وشقيقة زوجته «نادين» يوم 26 فبراير من عام 2024.

سفاح الجيزة و فتاة الإسكندرية

وعن واقعة قتل «فتاة الإسكندرية»، وفق أوراق التحقيقات فقد انتقل «سفاح الجيزة» إلى الإسكندرية ليبدأ حياة جديدة عقب ارتكابه سلسلة من الجرائم، وفتح محل أدوات كهربائية هناك، حيث جاءت فتاة للعمل معه وتدعى «ياسمين» ولما أقنعها بالزواج عن حب، ووثقت به حصل منها على 45 ألف جنيه قيمة بيع شقة قديمة كانت ملكها، وحينما شعرت بأنه نصب عليها طالبته برد أموالها، فأخبرها بأنه لا يمتلك أموالًا، وإذا رغبت في الحصول على مستحقاتها فبإمكانها الحصول على بضاعة تعادل قيمة مبلغها، وهو ما وافقت عليه وحدد لها موعدًا للذهاب إلى مخزن بضاعته لرؤية ما ستحصل عليه، وما إن انفرد بها حتى باغتها بضربات أنهت حياتها ودفنها داخل المخزن.

خطط لها ليتزوجها ثم قتلها وسرقتها

وبعد هروبه من الإسكندرية، تزوج «قذافي» من سيدة، وخطط لسرقة شقة والدها، ولجأ إلى ارتداء «النقاب» أسوة بشقيقة زوجته، كي لا يشك به أحد أثناء دخول الشقة، وبالفعل نجحت خطته وتمكن من سرقة كميات من الذهب والأموال قدرت بنحو 750 ألف جنيه، ولم يتردد والد زوجته في تحرير محضر سرقة، وفرغت الأجهزة الأمنية محتوى مجموعة من الكاميرات، لتتبع مرتكب الواقعة، وتبين دخول «منتقبة» إلى العقار، وخرجت بعد وقت قليل حاملة حقيبة سوداء بداخلها المسروقات، ومع استمرار تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط العقار، تبين دخول «المُنتقبة» إلى عمارة سكنية مجاورة وبعد أقل من ساعة خرج «قذافي» وبيده الحقيبة، وبإلقاء القبض عليه اعترف بارتكابه جريمة السرقة وتخفيه في النقاب كي لا يكتشفه أحد.

اعترافات بقتل 4 من مقربيه

وبالوقت ذاته كانت أسرة المهندس رضا عبد اللطيف، صديق «سفاح الجيزة» تبحث عنه في كل مكان، ولما تبين انتحاله شخصيته اعترف بأنه وراء مقتل صديقه «رضا» وأنه تعمد تضليل أسرته في رحلة البحث عنه، لإبعاد شبهات اتهامه بقتل «رضا»، ثم توالت اعترافاته بقتل زوجته فاطمة زكريا، وشقيقة زوجته «نادين»، وفتاة رابعة بالإسكندرية.

اقرأ أيضاًبسبب دعوى خلع.. الإعدام لمتهم بقتل زوجته ونجله في المطرية

المشدد 15 سنة لـ14 متهما وبراءة آخر بـ«فض اعتصام رابعة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعدام سفاح الجيزة سفاح الجيزة محكمة النقض سفاح الجیزة

إقرأ أيضاً:

قصة سفاح روسى قتل 11 امرأة أرملة ووضع جثثهن فى الفرن

أوقع ضحاياه بحيلة غريبة حيث يعد من أذكى السفاحين، على مدار تاريخ الإجرام فى العالم، فقد كان يتفنن فى إخفاء جثث ضحاياه، حتى لا يترك أى أثر خلفه يقود الشرطة للقبض عليه، لكن لم يدرى "هنرى لا نردو" أن "دفتر ورق" سيكشف أمره.

تاريخ "هنرى لانردو" الإجرامى كان فى فترة الحرب العالمية الأولى بفرنسا، حيث أيقن السفاح الفرنسى أن آلاف من الرجال ماتوا فى الحرب وتركوا خلفهم آلاف النساء الأرامل، ومن هنا اختمرت فى عقله استقطاب تلك النساء، والإيقاع بهم عن طريق حيلة ذكية من خلالها يستطيع أن يتسدرج فرسيته إلى منزله المرعب.

واستغل السفاح الفرنسى ذكاءه فى النصب والاحتيال على السيدات، ولكنه تحول بعد ذلك من نصاب إلى قاتل، حيث تركته زوجته وانفصلت عنه بسبب اعتقاله أكثر من مرة بتهمة النصب، وهو ما دفعه إلى نشر إعلان فى إحدى الجرائد الفرنسية، يطلب فيها أرملة ويخبر ضحايا فى الإعلان بأنه رجل يبلغ من العمر 43 سنة يملك فيلا فى باريس وذو دخل فوق المتوسط.

كان يعلم السفاح الفرنسى بأن الإعلان سيأتى بضحاياه من السيدات الأرامل، بسبب وفاة عشرات الآلاف من الرجال فى الحرب العالمية الأولى.

وتوافدت السيدات الأرامل على فيلا السفاح الفرنسى، بناء على الإعلان المنشور، راغبين فى عرض أنفسهن للزواج منه حسب الإعلان وكان "هنرى"، يستخدم ذكاءه فى التعامل معهن، حيث كان يقابل كل أرملة باسم وعمل وتفاصيل مختلفة عن الأخرى وهو ما صعب رجال الشرطة فى جمع التحقيقات للوصول له.

وتصل الضحية إلى فيلا "هنرى لانردو" فى باريس، وتجلس معه وفجأة ينقض عليها ثم يقطع جثتها إلى أجزاء، ويضعها فى "الفرن" بفيلته حتى تتحول جثث الضحايا إلى رماد بالكامل.

وتوافد أهالى الضحايا على مركز الشرطة، للبحث عن ذويهم الذين اختفوا فى ظروف غامضة، وفشلت الشرطة فى العثور عليهم أو التوصل إلى خيط يقودهم إلى الجانى، حتى تلقت الشرطة بلاغا من سيدة ادعت أن شقيقتها فقدت عند "هنرى"، حيث شاهدتها آخر مرة وهى تدخل منزله وطلبت من الشرطة مداهمة منزله.

انتقل رجال الأمن لمنزل السفاح الفرنسى، وبعد تفتيشه لم يعثروا على أى شيء يدينه، ولكنهم وجدوا دفترا صغيرا كان هو الخيط الأول للإيقاع بالسفاح الفرنسى، حيث كان "هنرى" يدون به أسماء مستعارة له وأسماء ضحاياة من السيدات، من ضمنهن السيدة التى أبلغت عنها شقيقتها باختفائها.

تم القبض على "هنرى لانردو" وحكم عليه بالإعدام عام 1922، بتهمة قتل 11 سيدة وطفل كان مع أمه إحدى ضحايا، ونفذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة وأثناء فترة وجوده فى السجن رسم السفاح الفرنسى مخطط لفرنه الخاص، الذى كان يحرق فيه ضحايا من الأرامل وكتب بقلم الرصاص "الجميع ينظر إلى الجدار ويقولون لا شيء ولكن الحقيقة هناك شيء يحترق" وقد فسر البعض بأن ذلك اعتراف من "هنرى لانردو" بتنفيذ جرائمه.







مقالات مشابهة

  • الأهلي يخسر أمام ماجديبورج الألماني في نصف نهائي مونديال الأندية لليد
  • النقض يؤيد إعدام مُنهي حياة طالب الرحاب..متى يُنفذ الحكم؟
  • «النقض» تؤيد حكم الإعدام على المتهم بقتل «طالب الرحاب» والمؤبد لابنته
  • النقض تؤيد أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين بقتل طالب الرحاب
  • النقض تؤيد حكم إعدام المتهم بقتل طالب الرحاب والمؤبد لابنته
  • قصة سفاح روسى قتل 11 امرأة أرملة ووضع جثثهن فى الفرن
  • المتهم بقتل حلاق المرج: "لم أقصد.. وصديقي السبب"
  • السوبر جلوب.. موعد مباراة الأهلي القادمة في نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • يد الأهلي يتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية رغم الخسارة أمام برشلونة
  • ربع نهائي مونديال الفوتسال.. المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول منهزماً أمام البرازيل