مدفيديف يؤكد فعالية السلاح الروسي ضد أوكرانيا واستخدام مختلف أنواعه باستثناء النووي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف فعالية أداء صناعات الدفاع الروسية بعد الضربات الناجحة مؤخرا على أهداف أوكرانية، وتم فيها استخدام مختلف المحتويات ما عدا النووية.
وقال مدفيديف في اجتماع مجموعة عمل المجمع الصناعي العسكري للتحكم وإنتاج الأسلحة المطلوبة والمعدات العسكرية ووسائط الردع: "إن سلسلة الضربات المكثفة والفعالة الأخيرة على أهداف عسكرية معادية في أوكرانيا، والتي نفذتها القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، تؤكد العمل الناجح والفعال لمجمعنا الصناعي العسكري طوال عام 2023".
وأضاف: "علاوة على ذلك، كما تعلمون، تم استخدام وسائط مختلفة، وبمحتوى مختلف، ربما باستثناء الأسلحة النووية في الوقت الحالي".
هذا وقد جاءت العملية العسكرية الخاصة لتكون دافعا قويا لتطوير مجمع الصناعات العسكرية الروسية الذي انتقل إلى الإنتاج الصناعي لأحدث الأسلحة والمعدات ومن أهمها: القنابل الموجهة الذاتية حيث استخدمت روسيا في النصف الثاني لعام 2023 قنابل جديدة حائمة "بوزن 1500" كلغ، وتم تزويد القنابل الذكية بأجهزة الملاحة الفضائية والليزرية التي تزيد إلى حد بعيد من دقة الضربات الجوية، وغيرها من أصناف تلك القنابل.
ومدفع "مالفا" المطور وهو مخصص لتدمير مراكز القيادة والمنشآت الدفاعية وبطاريات المدفعية والصواريخ ومدافع الهاون ومنظومات الدفاع الجوي وأرتال المدرعات والقوة البشرية للعدو.
كما اشتملت الأسلحة الروسية في 2023 على مسيرة "بريفيت - 82" الضاربة الانتحارية على هيئة الطائرة وهي ضمن تشكيلة من المسيرات الهجومية كمسيرة "الصياد" فوق الصوتية، ودرون "لانتسيت" الانتحاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مجلس الأمن الروسي موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
الحوثيين لديهم أهدافًا محددة في المنطقةوأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
القوات المسلحة اليمينية تؤكد استمرارهم في الضرباتوأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.