استخباراتي أمريكي سابق يحذر زيلينسكي من ضربة جدية: هذا ما قاله بوتين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق سكوت ريتر، في مقابلة مع قناة Danny Haiphong على يوتيوب، إن أوكرانيا قد تخسر عدة مدن هامة، بما في ذلك أوديسا وخاركوف.
وأضاف: "لا يمكن للنزاع أن ينتهي حتى تقضي روسيا على التهديد المحيق بشبه جزيرة القرم والمنبثق من أوديسا وساحل البحر الأسود. في الوقت نفسه، من أجل الاستيلاء على أوديسا، يجب السيطرة على نيكولاييف، وقبل ذلك، دنيبروبيتروفسك، وقبل ذلك يجب دخول خاركوف".
ووفقا لخبير، لم تحاول روسيا أبدا تحقيق مكاسب إقليمية، لكن الناتو يجبرها على المضي قدما. وأوضح أن ذلك يعود إلى المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها دول الحلف لنظام كييف لمواجهة روسيا.
وقال ريتر: "قبل أيام أدلى فلاديمير بوتين بتصريح مثير للاهتمام. قال بوتين إن أوديسا مدينة روسية. إذا خرج بوتين وقال على الملأ إن أوديسا مدينة روسية، فإن ذلك يعني أن أوديسا ستصبح مدينة روسية".
منذ يونيو الماضي، والقوات المسلحة الأوكرانية تحاول التقدم في اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث أرسلت إلى القتال ألوية دربها الناتو ومسلحة بمعدات أجنبية. لكن الجيش الأوكراني لم يتمكن حتى من اجتياز الدفاعات التكتيكية للجيش الروسي وتكبد خسائر فادحة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في لقاء مع قيادة القوات المسلحة الروسية، إن الجيش الأوكراني خسر في عام 2023 أكثر من 215 ألف شخص و28 ألف قطعة من السلاح والمعدات الحربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق لدى اسرائيل: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.