صناعيو القطاع النسيجي يطالبون بتسهيلات تدعم العملية الإنتاجية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث صناعيو القطاع النسيجي في دمشق وريفها الصعوبات التي تواجهها منشآتهم، وسبل إيجاد الحلول اللازمة لتذليل هذه الصعوبات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يمكن المنشآت من العمل والإنتاج.
وطالب الصناعيون خلال اجتماعهم اليوم في غرفة صناعة دمشق وريفها بالسماح باستيراد الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً تجارياً لتلبية احتياجات المعامل من هذه الأقمشة، وسد النقص الحاصل في بعض أنواع الخيوط محلياً والسماح بالشحن الجزئي لبضائع الصناعيين ضمن سيارة مشتركة ببيان جمركي جزئي، إضافة الى تذليل الصعوبات التي تواجه مصنعي الألبسة.
ودعا رئيس القطاع النسيجي بالغرفة أنور الدين سمحا رؤساء اللجان المتخصصة في القطاع النسيجي للعمل مع الورشات والمشاريع المتوسطة والصغيرة النسيجية لتنظيم أعمالها بشكل قانوني للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناعيين، مشدداً على أهمية استيراد الصناعي لاحتياجاته باسمه بغض النظر عن حجم منشأته.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري نوه باهتمام الحكومة والجهات الرسمية بالقطاع النسيجي، مشيراً إلى سعي الغرفة لإقامة ملتقى خاص بالصناعات النسيجية لعرض المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها هذه الصناعة.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حرفة بسيطة تتحول إلى مشروع عائلي صغير
دمشق-سانا
يخصص رضا ديروان ركناً صغيراً في منزله لمزاولة عمله بطباعة العديد من الأشكال والرسوم والصور على الأقمشة حسب الطلب أو المناسبة، وذلك بمساعدة زوجته ليكوّنا معاً من حرفة بسيطة مشروعاً عائلياً صغيراً يساعدهم في تحسين وضعهم المعيشي.
أشكال متعددة تلفت النظر بألوانها المختلفة ينتجها ديروان من خلال الطباعة على الوسائد والحقائب والأكياس وعلب المكياج والضيافة، إضافة إلى الطباعة على سجادات الصلاة والمفارش المصنوعة من ألوان ثابتة.
وقال ديروان في حديثه لـ سانا: “إنه بدأ بعمله منذ أربع سنوات، ويقضي ساعات طويلة من يومه بالطباعة الحرارية على الأقمشة معتمداً على المواد الأولية كأقمشة الساتان والكتان، ومستخدماً كذلك طابعة ومكبسا حراريا للصق الرسومات على القماش”، مضيفاً.. إن مشروعه الصغير لا يتطلب الكثير من المال لكنه يحتاج إلى الدقة والرغبة في العمل.
وعن مراحل العمل لفت ديروان إلى أنه يقوم بتصميم الرسومات والصور على الحاسوب، ثم يقوم بتجهيز الشكل للطباعة على الأقمشة، ويسوقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عرضها في عدة محال تجارية.
وفي ختام حديثه نصح ديروان أصحاب الموهبة بالبدء بمشاريع صغيرة تساعدهم على تحسين أوضاعهم المادية.