صناعيو القطاع النسيجي يطالبون بتسهيلات تدعم العملية الإنتاجية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث صناعيو القطاع النسيجي في دمشق وريفها الصعوبات التي تواجهها منشآتهم، وسبل إيجاد الحلول اللازمة لتذليل هذه الصعوبات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يمكن المنشآت من العمل والإنتاج.
وطالب الصناعيون خلال اجتماعهم اليوم في غرفة صناعة دمشق وريفها بالسماح باستيراد الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً تجارياً لتلبية احتياجات المعامل من هذه الأقمشة، وسد النقص الحاصل في بعض أنواع الخيوط محلياً والسماح بالشحن الجزئي لبضائع الصناعيين ضمن سيارة مشتركة ببيان جمركي جزئي، إضافة الى تذليل الصعوبات التي تواجه مصنعي الألبسة.
ودعا رئيس القطاع النسيجي بالغرفة أنور الدين سمحا رؤساء اللجان المتخصصة في القطاع النسيجي للعمل مع الورشات والمشاريع المتوسطة والصغيرة النسيجية لتنظيم أعمالها بشكل قانوني للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناعيين، مشدداً على أهمية استيراد الصناعي لاحتياجاته باسمه بغض النظر عن حجم منشأته.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري نوه باهتمام الحكومة والجهات الرسمية بالقطاع النسيجي، مشيراً إلى سعي الغرفة لإقامة ملتقى خاص بالصناعات النسيجية لعرض المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها هذه الصناعة.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام