صناعيو القطاع النسيجي يطالبون بتسهيلات تدعم العملية الإنتاجية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث صناعيو القطاع النسيجي في دمشق وريفها الصعوبات التي تواجهها منشآتهم، وسبل إيجاد الحلول اللازمة لتذليل هذه الصعوبات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يمكن المنشآت من العمل والإنتاج.
وطالب الصناعيون خلال اجتماعهم اليوم في غرفة صناعة دمشق وريفها بالسماح باستيراد الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً تجارياً لتلبية احتياجات المعامل من هذه الأقمشة، وسد النقص الحاصل في بعض أنواع الخيوط محلياً والسماح بالشحن الجزئي لبضائع الصناعيين ضمن سيارة مشتركة ببيان جمركي جزئي، إضافة الى تذليل الصعوبات التي تواجه مصنعي الألبسة.
ودعا رئيس القطاع النسيجي بالغرفة أنور الدين سمحا رؤساء اللجان المتخصصة في القطاع النسيجي للعمل مع الورشات والمشاريع المتوسطة والصغيرة النسيجية لتنظيم أعمالها بشكل قانوني للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة للصناعيين، مشدداً على أهمية استيراد الصناعي لاحتياجاته باسمه بغض النظر عن حجم منشأته.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري نوه باهتمام الحكومة والجهات الرسمية بالقطاع النسيجي، مشيراً إلى سعي الغرفة لإقامة ملتقى خاص بالصناعات النسيجية لعرض المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها هذه الصناعة.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دمشق تلفظ النفوذ الإيراني رويدًا رويدًا
تشهد المنطقة لحظةَ افتراق بين حليفين بدا يومًا أنهما سيبقيا سويًا إلى الأبد، لكن الأبد هذا، لا مكان له في عالم السياسة المفتوح على كل الاحتمالات.
فحزب الله اللبناني اليوم يبدو أنه بات في سوريا كيانًا غير مرغوب فيه، ليس هو وحده، إنما وجميع حلفائه من الميلشيات الموالية لإيران.
هذه المجموعات المسلحة في ظل الصراع الدائر في المنطقة، والذي تفجّر صبيحة يوم السبت في السابع من أكتوبر من العام الماضي، أصبحت عبئًا على الحكومة السورية التي يبدو بوضوح أنها تتجنب الانغماس عميقا في هذا الصراع.
مصادر "سكاي نيوز عربية" أكدت جدية التحركات السورية التي بدأت فعلياً مدعومة من موسكو، للتخلص من الانتشار العسكري لحزب الله والمليشيات الإيرانية على الأراضي السورية.
هذا القرار المصيري بحسب المصادر اتخذّ من أعلى رأس القيادة السورية، التي تعمل أيضًا على لجم كل الأجهزة داخل النظام، التي قد تقف بوجه هذه الخطوة.
ومسألة إخلاء المواقع التي تسيطر عليها الميلشيات الإيرانية، لا تقتصر على المناطق المحاذية للحدود مع إسرائيل، كالجولان والقنيطرة ودرعا، بل حتى مناطق حمص والبادية البعيدة عن هذه الجبهة، وكذلك مناطق النفوذ الأميركي شمال شرقي سوريا، حيث تسعى دمشق لمنع الصدام مع الولايات المتحدة.
المصادر أشارت أيضًا إلى أن عمليات السيطرة على مواقع الميلشيات الإيرانية تتم بسلاسة في أغلب الأحيان، لكن أيضًا تشمل بعض المناوشات كما حصل في مواقع بريف دير الزور فيما تسمى بالقرى السبع، وهي منطقة قريبة من حقل كونيكو النفطي الذي تسيطر عليه القوات الأميركية.
هذه الإجراءات السورية بحسب المصادر ليس مؤقتة أو تكتيكية، إنما تسعى دمشق للعمل على إنهاء الوجود الإيراني جديًا في سوريا، وبشكل كامل.