انعقاد مجلس الحديث الثالث بمسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تواصل وزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسهما العلمية، حيث يعقد مجلس الحديث الثالث لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب "الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار (صلى الله عليه وسلم)" للإمام النووي (رحمه الله)، يوم الأحد القادم، عقب صلاة العصر مباشرة، بداية من باب: القراءة بعد التعوّذ، وحتى نهاية باب: الدعاء بعد التشهد الأخير.
وسينعقد المجلس بمشيئة الله تعالى بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، على يد كبار علماء الحديث الشريف
انعقاد المجلس على يد كبار العلماء الحديث بجامعة الأزهر، وهم:-
1- أ.د/ أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء.
2- أ.د/ أحمد معبد عبدالكريم - عضو هيئة كبار العلماء.
3- أ.د/ صبحي عبدالفتاح ربيع - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر.
4- أ.د.م/ محمد عبدالفتاح الدسوقي - أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
مع منح إجازات على يد كبار علماء الحديث لكل من يحقق حضورًا فعليًّا أكثر من 75%، والباقي عبر وسائل التواصل من الأئمة والواعظات والطلاب الجامعيين وغيرهم.
انتظرونا في بث مباشر للمجلس الأحد القادم عقب صلاة العصر.
والدعوة عامة ومفتوحة للجميع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأذكار المنتخبة كلام سيد الأبرار صلاة العصر مسجد الامام الحسين
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: الإلحاد خطر ويؤدي إلى انعدام المسؤولية الأخلاقية
قال الدكتور مختار محمد عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإلحاد يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو الدول، موضحا أن الإلحاد لا يعترف بوجود الله الذي يحاسب الناس على أعمالهم، بل يعتمد فقط على الجوانب المادية واللذات الحسية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأخلاق والقيم المجتمعية.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال احد البرامج الدينية، أن الفكر الإلحادي يروج لإنكار الخالق والاستهزاء بالأديان والشرائع السماوية، ويعتبر الأخلاق مجرد أمور نسبية تشكلها الظروف الاجتماعية والتربية، بعيدة عن أي مرجعية دينية أو إلهية، لافتا إلى أن الإلحاد يساهم في غياب المسؤولية الشخصية، حيث يمكن للملحد أن يتصرف بناءً على المصلحة الفردية دون أي اعتبار للخير العام أو قيمة الحياة.
وأشار إلى أن الإلحاد قد يؤدي إلى انعدام الأمان الاجتماعي، حيث لا توجد مرجعية لثواب أو عقاب في الدنيا أو الآخرة، مشيرا إلى أن العديد من الجرائم البشعة ارتكبها ملحدون، مثل السفاحين الذين لا يشعرون بأي ذنب أو ندم على جرائمهم، بل ينظرون إليها باعتبارها أفعالًا تنبع من المتعة واللذة الشخصية.
وأوضح أن الفكر الإلحادي يعارض تمامًا الفكر الديني الصحيح الذي يقوم على احترام الحياة، والحفاظ على الأرواح، وتعليم الأخلاق الفاضلة، والتأكيد على أن الإنسان محاسب على أفعاله في الدنيا والآخرة، مضيفا أن الإسلام يعزز من قيمة الرحمة والعدالة، ويحث المسلمين على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وآمن.
وشدد على أن الإيمان بالله يبعث الطمأنينة والثقة في عدل الله تعالى، مشيرًا إلى أن الإلحاد لا يقدم للإنسان سوى الفراغ الروحي والأخلاقي، بينما يمنح الإيمان بالله الحياة الطيبة والمطمئنة في الدنيا والآخرة.