تصدير خام الكلينكر والأسمنت المعبأ وصودا كاوية وتفريغ فحم ورخام بموانئ قناة السويس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان صادر اليوم عن استمرار شحن خام الكلينكر والأسمنت وتفريغ فحم بميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
فقد استقبل ميناء شرق بورسعيد السفينة SPARLYRA القادمة من الاسكندريه لشحن 51625 ألف طن من خام الكلينكر إلى جبل طارق.
كما استقبل الميناء السفينة ATLANTIC SPRIT القادمة من ميناء العين السخنة وذلك لشحن 23 ألف طن أسمنت معبأ إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما وصل الميناء السفينة EVOLUTION القادمة من روسيا وذلك لتفريغ 23512 طن من الفحم بنظام السحب المباشر حيث يستخدم كوقود بديل فى صناعة الأسمنت، مع إتخاذ إدارة الميناء اتباع وتطبيق إجراءات السلامة البيئية لمعايير جودة الهواء.
على جانب آخر فقد استقبل ميناء غرب بورسعيد السفينة LIA IEVOLI القادمة من حوض البحر المتوسط وذلك لشحن 9300 طن صودا كاوية إلى اليونان.
كما استقبل الميناء السفينة ZAMZAM A القادمة من تركيا وذلك لتفريغ 2475 طن رخام بالميناء.
وفى هذا الصدد تتخذ إدارة موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جميع الإجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية داخل الميناء لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ على الأرصفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشحن والتفريغ وصودا كاوية تصدير خام الكلينكر بموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس القادمة من
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”