الإدارة الإمريكية تكشف كواليس نقل رئيس البنتاغون لمركز والتر ريد العسكري
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت شبكة سكاي نيوز، بأنه لمدة أربعة أيام في يناير، لم تعرف معظم واشنطن، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، من كان يدير وزارة الدفاع، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، إذ تم نقل سيد "البنتاغون" بسرية تامة إلى مركز "والتر ريد" العسكري الطبي في يوم رأس السنة، بسبب معاناته من الغثيان والألم الشديد.
. تفاصيل
وقد أخفت وزارة الدفاع "البنتاغون"، بحسب تصريحات المسئولين الأمريكيين والبيت الأبيض والكونغرس حقيقة مرض لويد أوستن طوال معظم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات سياسية واسعة النطاق.
كما ظلت كاثلين هيكس نائبة أوستن تجهل الأمر أيام عدة، حتى بعد أن طُلب منها خلال إجازة في بورتوريكو أن تتولى بعض مهامه في الثاني من يناير.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي "لم يُبلغ الرئيس بايدن حتى الخميس الماضي بأن الوزير أوستن في المستشفى. ولم يُحط علما حتى هذا الصباح الثلاثاء بأن السبب الأساسي لدخوله المستشفى هو سرطان البروستاتا".
وأضاف "لم يكن أحد في البيت الأبيض يعلم أن الوزير أوستن مصاب بسرطان البروستاتا حتى هذا الصباح، وأُبلغ الرئيس فورا بعد ذلك".
وتحدث أوستن وبايدن يوم السبت، ولم يتضح بعد سبب عدم معرفة بايدن حتى الثلاثاء بإصابة أوستن.
وهكذا بدأت سلسلة من الأحداث بشأن صحة وزير الدفاع الأميركي، حيث أجبر على الإقامة في المستشفى، واضطرت نائبته لتولي مهامه من شاطئ بورتوريكو.
خلال فترة إقامة أوستن في المستشفى، كان البيت الأبيض وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع غير مدركين من المسؤول فعلياً إدارة دفة البنتاغون، على ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعند انتشار خبر إقامة وزير الدفاع الأميركي المستشفى، كانت هناك ردود فعل غاضبة من الجمهور، حيث أعرب العديد من أعضاء الكونغرس، بما في ذلك بعض الديمقراطيين، عن غضبهم إزاء عدم الإعلان عن الأمر في الوقت المناسب.
وكان كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الدفاع يشعرون بالغضب بصفة خاصة من عدم الشفافية بشأن حالة أوستن، وفق الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن الرئيس جو بايدن وزارة الدفاع وول ستريت جورنال البيت الأبيض الكونغرس البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
أعرب البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وتيرة المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يسير في الاتجاه الخاطئ" في ما يخص المفاوضات مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الأربعاء، التي أكدت أن ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من موقف كييف الرافض لتقديم تنازلات اعتبرها ضرورية لإحراز تقدم ملموس على طريق السلام.
وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي أن ترامب "يريد إنهاء القتل وتحقيق السلام، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من طرفي النزاع"، موضحة أن "الرئيس بدأ يفقد صبره لأن الجانب الأوكراني لا يُظهر ما يكفي من المرونة أو الواقعية".
وكان ترامب قد انتقد علنًا تصريحات زيلينسكي الأخيرة بشأن شبه جزيرة القرم، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات زيلينسكي بأنها "تحريضية" وتُعرقل أي أمل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وكتب ترامب أن "القول إن القرم ليست قابلة للنقاش هو تصريح مضر للغاية بمفاوضات السلام"، مضيفًا أن القرم "فُقدت منذ سنوات ولم تعد حتى ضمن المواضيع المطروحة".
من جهته، جدد زيلينسكي، يوم الثلاثاء، موقف بلاده الرافض للاعتراف بالسيادة الروسية على القرم، مؤكدًا أن هذا الأمر "يتعارض مع الدستور الأوكراني" ولا يمكن التفاوض بشأنه بأي شكل من الأشكال. وقال في تصريح مقتضب: "لا مجال للحديث هنا. هذا مخالف لدستورنا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الضغوط الغربية، لا سيما من جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإيجاد صيغة تتيح إنهاء النزاع، في ظل القلق المتزايد من تشدد الموقف الأمريكي مع دخول الحملة الانتخابية في واشنطن مرحلة أكثر حساسية.
وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق بأن بعض الحلفاء الأوروبيين يبحثون إمكانيات للتسوية تتضمن حلاً وسطًا، قد يشمل "خطوات رمزية" من أوكرانيا في قضايا السيادة على بعض المناطق، مقابل التزام روسي بوقف إطلاق النار.