بعد 5 أعوام من تعليقها.. السعودية وكندا تتفقان على إعادة تبادل الوفود التجارية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد الغرف السعودية، الخميس، إعادة التعاون الاقتصادي واستئناف الفعاليات التجارية بين السعودية وكندا، وذلك بعد 5 سنوات من تعليق الأنشطة المشتركة والبعثات التجارية.
إقرأ المزيد السعودية وكندا تعلنان عودة العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة دامت 5 سنواتوقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي إن الاتحاد وقع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي- الكندي وتفعيل أعماله، في خطوة إيجابية متزامنة مع انفتاح آفاق العلاقات بين المملكة وكندا، مضيفا أن المذكرة ستشكل بداية جيدة لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصلحة قطاعي الأعمال والاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في الاقتصاديين السعودي والكندي.
والتقى الحويزي اليوم الخميس، سفير كندا لدى المملكة جان فيليب لينتو ورئيس مجلس الأعمال الكندي- السعودي جيفري ستاينر، وبحث معهما سبل دعم العلاقات الاقتصادية والارتقاء بحجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
RT RT RTمن الجدير ذكره، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وكندا بلغ 16 مليار ريال، محققا نموا بنسبة 8.3% في عام 2022، وفق ما أفادت وسائل إعلام سعودية، التي أشارت إلى أن مجلس الأعمال السعودي- الكندي سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والكنديين للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة شراكات تجارية، فضلا عن فتح مجالات نوعية جديدة للتعاون الاقتصادي وتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال بالبلدين وتبادل المعلومات حول الفرص والأسواق وتنظيم المعارض والمؤتمرات وزيارات الوفود التجارية.
وكانت السعودية وكندا أعلنتا في مايو الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، بعد قطيعة بين الرياض وأوتاوا منذ عام 2018.
وشهدت العلاقات بين كندا والسعودية توترا بعد بعد أن حثت أوتاوا الرياض على الإفراج عن نشطاء مجتمع مدني سعوديين مسجونين في السعودية.
ورفضت السعودية ذلك واعتبرت الأمر تدخلا في شؤونها الداخلية واستدعت سفيرها من كندا، وطردت السفير الكندي لديها، واتخذت إجراءات ضد أوتاوا.
المصدر: RT + سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
#سواليف
تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.
مقالات ذات صلة السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة 2024/12/22من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.
وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.
وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.
وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.
وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.
ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.
وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.
وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.