رابطة المصارف: القطاع المصرفي الخاص الأكثر تداولاً في سوق العراق للأوراق المالية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، الخميس، أن القطاع المصرفي الخاص، الأكثر تداولا في سوق العراق للأوراق المالية خلال العام 2023.
وقال الحنظل في تصريح، أوردته وكالة الانباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "القطاع المصرفي، يشكل نسبة 93.94٪ من اجمالي التداول في العام 2023 بسوق العراق للأوراق المالية، اذ تداول 647.
وأضاف، أن "قيمة الأسهم المتداولة بلغت 512.7 مليار دينار"، مشيرا الى أن "القطاع المصرفي الخاص شهد تطورا كبيرا خلال السنة الماضية، بالرغم من التحديات التي واجهته في تمويل التجارة الخارجية".
وأشار، إلى أن "أسهم المصارف خلال العام 2023، شهدت نموا كبيرا، اذ ان بعض المصارف وصل النمو بها الى أكثر 200٪ بسبب زيادة الاقبال على القطاع من المستثمرين العراقيين والأجانب".
وتابع، أن "القطاع المصرفي شهد زيادة رأسماله خلال السنة الماضية، بالإضافة الى استحواذ عدد من المصارف العربية على بعض المصارف العراقية، ودخول بعض المصارف العربية الى السوق العراقية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري: رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال عام
أفادت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، الأربعاء بالرباط، بأن قطاع الصيد البحري حقق رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال سنة 2023، بحجم بلغ 847 ألف طن.
وأوضحت السيدة الدريوش، خلال اجتماع تواصلي مع رؤساء الفيدراليات والجمعيات الفاعلة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، أن صادرات هذا القطاع الاستراتيجي تمثل، حسب الأرقام المحينة، 7 في المائة من إجمالي الصادرات و39 في المائة من صادرات المنتجات الفلاحية الغذائية.
وأبرزت أن المغرب يضم 518 وحدة لتحويل المنتجات البحرية، تشمل أساسا وحدات التجميد والتعليب وشبه التعليب، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لتثمين المنتجات.
وأكدت السيدة الدريوش بهذه المناسبة، على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري في النسيج الصناعي المغربي، ومساهمته البارزة في الأمن الغذائي وتعزيز فرص الشغل، وذلك بفضل الأداء المتميز، خاصة من حيث الاستثمارات المنجزة، ومساهمته الكبيرة في صادرات منتجات الصناعات الغذائية الوطنية.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين، التي مكنت القطاع من تعزيز تنظيمه، بفضل استراتيجية « أليوتيس » التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009، مبرزة أن المغرب استطاع تعزيز موقعه على الصعيدين الدولي والإقليمي كرائد في مجال صناعة الصيد البحري، باستثمار تجاوز 930 مليون درهم سنة 2023، وخلق أكثر من 126 ألف فرصة عمل مباشرة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، شددت المسؤولة على ضرورة تعزيز المكتسبات المحققة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واعتماد تدابير جديدة تهدف إلى تحديث البنية التحتية واستغلال إمكانيات الاقتصاد الأزرق.
وأضافت أن تربية الأحياء المائية تشكل اليوم بديلا مهما للحفاظ على الموارد البحرية، وتوفير احتياجات صناعة التحويل، مبرزة أهمية انخراط المجهزين البحريين في ضمان انتظام وجودة هذا الإمداد.
كما دعت إلى تعزيز مكانة القطاع في خلق فرص العمل، التي تعد إحدى الأولويات الكبرى للحكومة.
من جهتهم، أكد رؤساء الفيدراليات والجمعيات العاملة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، إلى جانب الفاعلين الحاضرين، التزامهم بالمبادرات التي من شأنها تسهيل تنفيذ التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير هذا القطاع، ومواجهة التحديات المرتبطة به.