ختام اختبارات المتقدمين للمشاركة في إقامة شعائر رمضان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اختتم الجامع الأزهر الشريف اليوم، اختبارات قبول المتقدمين للمشاركة في إقامة الشعائر الدينية لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥هـ والتي استمرت لثلاثة أيام، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمتميزين من العاملين بالأزهر الشريف، للمشاركة في الشعائر والمقارئ التي تعقد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية، بما يتناسب ومكانة الجامع الأزهر، باعتباره أحد أهم المعالم الدينية في العالم الإسلامي، ومركزا بارزا في نشر الثقافة الإسلامية، وذلك وفقا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقد أعلن الجامع الأزهر عبر صفحته الرسمية في ديسمبر عن فتح باب المشاركة في الشعائر الدينية التي تقام بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان والتي تتضمن صلاة التراويح والقيام خلال الشهر الفضيل، والمقارئ طوال أيامه، وصلاة التهجد في العشر الأواخر، وتقام هذه الشعائر تحت إشراف الإدارة العامة للجامع الأزهر.
يأتي هذا برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، رئيسا للجان الاختبارات، ومتابعة الشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر إقامة الشعائر الدينية بالجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".