افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ظهر اليوم مسجد بسيون بمركز ومدينة بسيون والذي تمت اقامته بالجهود الذاتية، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لتجديد وتجهيز المساجد بمختلف مراكز المحافظة بالشكل اللائق والأمثل لإستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية.
واشار محافظ الغربية خلال الافتتاح إلى الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في بناء المساجد مؤكدا أن ما تقوم به الدولة المصرية من بناء لا يقف عند دور العبادة وحدها، إنما هو بناء شامل لدولة عصرية في مختلف المجالات، مشيدًا بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى التثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وتفقد المحافظ المسجد والذي تم انشاءه على مساحة ٣٥٠ م٢ ليتسع ل ١٥٠٠ مصلي بتكلفة ٦ مليون جنيه بالجهود الذاتية، ويتكون المسجد من دورين لمصلى الرجال والسيدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية مسجد بسيون
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يفتتح مسجد النجار بالمنصورة ويثمن دور الجمعيات الأهلية
افتتح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الجمعة، مسجد النجار بمدينة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير المساعد للمحافظة، والنائب أحمد الشرقاوى، والنائب وحيد فوده، أعضاء مجلس النواب، والدكتور محمد عوض وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وذلك فى إطار الإحتفالات بالعيد القومى للدقهلية وحلول شهر رمضان الكريم.
واستمع محافظ الدقهلية ومرافقوه إلى خطبة الجمعة التى ألقاها وكيل وزارة الأوقاف، وتحدث فيها عن فضل صيام شهر رمضان، الذى يعلمنا الصبر من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن يبلغهم شهر رمضان، فقد فضل الله عز وجل هذا الشهر المبارك على سائر الشهور والأيام، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، شهر جعل الله عز وجل صيامه أحد أركان الإسلام، واختصه بفضائل عظيمة، فهو شهر الصيام والقيام، شهر تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الذنوب والسيئات، وتضاعف فيه الأجور والحسنات، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، ويعتق الله فيه عباده من النيران.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن افتتاح مسجد النجار، بشارع سوق التجار، المتفرع من شارع بورسعيد بالمنصورة، يأتى بعد أعمال إحلاله وتجديده وتجهيزه على مساحة 600 متر تقريبا، بمشاركة المجتمع المدنى والجهود الذاتية، وهو من المساجد القيمة القديمة، معربا عن سعادته بمشاركة المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية في الدقهلية، الذين يضربون أروع المثل فى المشاركة المجتمعية على مستوى مصر، مثمنا الدور الذى يقومون به فى مشاركة الدولة فى تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية واجتماعية، تعود بالنفع والفائدة على المواطنين وتوفر خدمات متنوعة لصالح أبناء الدقهلية، الذين يستحقون منا كل البذل والعطاء والتضحية.