قتلى وجرحى بتفجيرين منفصلين في أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام رسمية أفغانية، اليوم الخميس، بوقوع انفجارين أحدهما في العاصمة كابول والثاني في ولاية بلخ شمال البلاد.
وقالت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، إن "انفجارًا وقع اليوم، في المنطقة الأمنية الرابعة بمدينة مزار شريف مركز ولاية بلخ شمال البلاد".
وذكرت القناة، نقلًا عن مصادر محلية، بأن قوات الأمن، قامت بإغلاق المنطقة بعد الانفجار؛ ما أدى إلى اكتظاظ المركبات، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بمقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح".
وغرب العاصمة كابول، وقع انفجار في منطقة دشتبارشي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية المستقلة.
وقالت القناة إن "الانفجار وقع في منطقة دشت بارشي وهي منطقة تسكنها أغلبية شيعية غرب العاصمة كابول"، لافتة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار أوقع ثلاثة قتلى وخمسة جرحى.
ولم يَصدر أيُّ تعليق من المسؤولين الأمنيين في حكومة حركة طالبان التي تسيطر على البلاد منذ منتصف آب/أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وبعد عودة طالبان إلى السلطة، تبنَّى تنظيم داعش فرع خراسان المسؤولية عن عدد من الهجمات الدموية في بضع مدن بينها كابول خلال العام ونصف العام الماضيين، كما تم تنفيذ هجمات على السفارات والمدارس والمساجد والأماكن العامة في هذه الهجمات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تفجير طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
صحفيون يخشون فقدان آخر الحريات في أفغانستان
يخشى الصحفيون في أفغانستان من فقدان ما وُصفت بأنها "آخر الحريات الباقية"، بعد قرار من حكومة طالبان المتشددة بحظر نشر صور البشر أو الحيوانات، ضمن قوانين "الأخلاق" الجديدة.
وشرح صحفيون أفغان لإذاعة أوروبا الحرة، ما تمثل لهم هذه التطورات في بلد يعاني بالأساس من تراجع كبير في حرية التعبير، حيث نصت مجموعة قوانين صدرت في أغسطس، على حظر صوت المرأة في الأماكن العامة.
وأغلقت عدد من المقاطعات الأفغانية، ومن بينها قندهار وهلمند، معظم القنوات التلفزيونية امتثالا للقرارات الجديدة، لتتحول إلى محطات إذاعية، مما ترك عشرات المصورين ومحرري الفيديو وغيرهم عاطلين عن العمل.
كما أن تلك المحطات منعت بث صوت المرأة، امتثالا للقرارات.
وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أوضحت، الأسبوع الماضي، أن جميع شبكات التلفزيون الأخرى في البلاد، "منحت شهرين لفعل الأمر ذاته"، لكن بنهاية أكتوبر نفى مصدر حكومي في أفغانستان تلك التقارير، وفق إذاعة أوروبا الحرة.
وقال المصدر إن السلطات ستعالج القضايا التي تواجهها بعض وسائل الإعلام المرئي، في عدد من المقاطعات، لكنه لم يوضح أي تفاصيل بهذا الشأن.
"رؤية مؤلمة".. الأمم المتحدة تعلق على قانون "الأمر بالمعروف" في أفغانستان حذرت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة من أن قوانين طالبان الجديدة "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، التي تتضمن حظرا على أصوات النساء والوجوه المكشوفة في الأماكن العامة تقدم "رؤية مؤلمة" لمستقبل أفغانستان.وقالت المراسلة الأفغانية "برنا" (اسم مستعار)، إنها تعمل في وسيلة إعلامية خاصة في العاصمة كابول، وتصف عملها اليومي بأنه يشهد مناقشات مع المحررين حول الموضوعات، "حيث نختار قصة مهمة ومثيرة للاهتمام، لكن آمنة بما يكفي لعدم إغضاب السلطات"، على حد تعبيرها.
وتابعت صاحبة الـ26 عاما في اتصال هاتفي من كابل مع إذاعة أوروبا الحرة: "لدينا العديد من الخطوط الحمراء. يتعين علينا تجنب مواضيع معينة، وتخفيف انتقاداتنا من أجل البقاء في ظل حكم طالبان. عملنا وحياتنا مليئة بالقيود وتستمر الحكومة في فرض المزيد منها".
كما قال مصور فقد وظيفته بسبب التطورات الأخيرة، إن القيود المفروضة على الإعلام من شأنها أن تدفع أفغانستان إلى "العصور المظلمة".
وأوضح مفضلا عدم الكشف عن هويته: "نشعر وكأنا نعيش في مجتمع متخلف لا يهتم بتقدم أو تنمية. وسائل الإعلام دون التصوير والفيديو مثل الجسد بلا رأس".
طالبان الأفغانية تطبق حظر نشر "صور الكائنات الحية" في الإعلام شرعت حكومة طالبان بمنع وسائل الإعلام من نشر صور الكائنات الحية في أفغانستان، مشيرة إلى أنها نبهت الصحافيين في عدة ولايات إلى تطبيق هذا الإجراء تدريجيا.يذكر أن آلاف الصحفيين الأفغان فروا من بلادهم منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، في أغسطس 2021.
ووفق بيانات لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإنه من بين 10870 رجلا وامرأة يعملون في وسائل الإعلام الأفغانية في بداية أغسطس 2021، كان 4360 فقط لا يزالون يعملون في الصناعة في ديسمبر من ذلك العام.
ووضّحت المنظمة أنه خلال تلك الفترة، "احتفظت 410 صحفيات بوظائفهن من بين 2490 صحفية".