شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا يلتزم ” الإصلاح والانتقالي” الصمت ازاء كارثة الانهيار الاقتصادي؟، تقرير عبدالكريم مطهر مفضل وكالة الصحافة اليمنية غليان الشارع اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية وثورة الجياع المنددة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا يلتزم ” الإصلاح والانتقالي” الصمت ازاء كارثة الانهيار الاقتصادي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا يلتزم ” الإصلاح والانتقالي” الصمت ازاء كارثة...
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// غليان الشارع اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية وثورة الجياع المنددة بانهيار العملة والخدمات الأساسية متواصل بشكل عفوي، مفتقراً لقيادة حكيمة تقوده نحو ثورة شعبية حقيقة. الشارع يغلي والقمع مستمر وعلى مدى 6 أعوام مضت كانت دول التحالف تتجاهل مسيرات الغضب الشعبي شبه اليومية للمواطنين في مناطق سيطرتها، معتمدة على فصائلها المسلحة “الانتقالي والإصلاح وقوات طارق صالح” في قمع تلك المظاهرات، والمراهنة على انصياع اليمنيين وتقبل الأمر الواقع، مما شجع التحالف على التمادي في سياسة التجويع. دول التحالف نجحت إلى حد كبير في تسيس قضية انهيار العملة وما ينتج عنها من مظاهرات احتجاجية، وإقناع فصائلها المسلحة أن تلك المظاهرات تستهدف الفصيل الذي جرت أحداثها في مناطق سيطرته ولذا نجد عناصر “الانتقالي” تقمع التظاهرات في عدن وشبوة وأبين ولحج وعناصر “طارق صالح” تقمع التظاهرات في الساحل الغربي بحجة أنها مدفوعة من السعودية وحزب الإصلاح، ونفس الشيء ينطبق على عناصر الإصلاح التي تقمع مسيرات الغضب الشعبية في تعز ومأرب وصحراء حضرموت. ووفقاً للمهتمين بالشأن اليمني، فأن تلك الفصائل المتعددة سواء الموالية للسعودية أو للإمارات هي شريك فعلي فيما يعانيه اليمنيين من أزمات اقتصادية ومعيشية جعلت منه أكبر أزمة إنسانية خلال قرن، حسب تقارير الأمم المتحدة. مسلسل الانهيار لن ينتهي مسلسل انهيار العملة المحلية المتواصل الذي بات أطول من المسلسلات التركية والهندية، هذه المرة تجاوز سعر الدولار الواحد خلال أيام حاجز الـ 1420 ريال حيث توقع خبراء الاقتصاد حاجز الـ 1500 ريال، الأمر الذي يرتب عليه زيادة معاناة المواطنين وارتفاع نسبة الفقر والجوع في بلد أنهكت كاهله 9 سنوات من الحرب والحصار. أرقام وتساؤلات ومع كل مرة تسجل فيها العملة المحلية تدهوراً،  تقدم حكومة “معين عبدالملك” معالجات وصفها خبراء الاقتصاد بـ”الاعتباطية” حيث تعول تلك الحكومة على السعودية في تقديم منح مالية هشة لا تشبع جائعاً ولا تغني الاقتصاد من الانهيار. ورغم تفاقم الكارثة الاقتصادية، إلا أن القوى السياسية الموالية للتحالف وعلى رأسها حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي، لم تصدر أي بيان يؤكد وقوفها إلى جانب الشعب في محنة تصاعد الأزمة الاقتصادية، مما دفع كثيرين إلى الأعتقاد، بأن القوى السياسية التابعة للتحالف، لا تنوي اغضاب الرياض وأبوظبي بإدانة ما يتعرض له شعب اليمن، من حرب تجويع، ضمن خطة متعمدة من قبل دول التحالف. خبراء الاقتصاد أعربوا عن استغرابهم الشديد من إصرار تلك الحكومة على تجاهل الأرصدة المالية المهولة لعائدات بيع النفط والغاز اليمني المحتجزة في السعودية، متسائلين حول مصير نحو ١٤ مليار دولار تمثل مبيعات النفط الخام منذ منتصف العام ٢٠١٦ وحتى منتصف العام الماضي، وإصرار السعودية على احتجازها في البنك الأهلي السعودي وحرمان الشعب اليمن منها. كما تساءل الخبراء حول مصير الـ 500 تريليون ريال التي تم طباعتها في روسيا مقابل عجز الحكومة عن سداد مرتبات الموظفين المتدنية، وكذا مصير الإيرادات التي أعلنت عنها حكومة “معين عبدالملك” في ديسمبر الماضي والتي بلغت ٣.٢ تريليون ريال. وبحسب الخبراء هذه الأرقام الضخمة، تؤكد بأن انهيار العملة المحلية لا يحمل هدف اقتصادي فقط بل له طابع سياسي لم يعد خافياً على أبناء اليمن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع استمرار الحرب في أوكرانيا، يبحث المحللون والخبراء العسكريون عن سؤال ملح، وهو إلى متى يمكن لقوات أوكرانيا الصمود بدون الدعم الحيوي من الولايات المتحدة؟ بعدما أثار تعليق المساعدات العسكرية، الذي أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترامب، مخاوف من أن قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد روسيا قد تتعثر قريبًا، مع كون المساهمات الأمريكية والأوروبية في جهود الدفاع الأوكرانية نقطة محورية، ويقول الخبراء إن أوكرانيا قد لا يكون لديها سوى بضعة أشهر قبل أن تكافح جيشها للتعامل مع الضغوط المتزايدة من القوات الروسية.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير ٢٠٢٢، كانت الولايات المتحدة من أكبر مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث ساهمت بأكثر من ٦٧ مليار دولار في المساعدات العسكرية، ولكن قرار إدارة ترامب الأخير بوقف تسليم أسلحة تصل قيمتها إلى ١١ مليار دولار أميركي لهذا العام أثار ناقوس الخطر، وكانت هذه الأسلحة، التي تشمل المدفعية والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات العسكرية الأساسية، حاسمة في دعم جهود الدفاع في أوكرانيا.
وعلى الرغم من جهود أوروبا لتكثيف الدعم وتقديمه، يزعم الخبراء أن أوروبا لا تستطيع سد الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة بسرعة، فقد كافحت الصناعات الدفاعية الأوروبية لتلبية متطلبات زمن الحرب، وتحتاج البلدان داخل الاتحاد الأوروبي إلى موازنة احتياجات الدفاع المحلية مع متطلبات أوكرانيا.

 وصرح الفريق أول إيجور رومانينكو، نائب رئيس الأركان العامة العسكرية الأوكرانية السابق، بأن "أوروبا لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تحل محل المساعدات الأميركية"، مشددا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسلحة الأميركية في قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال.
إمكانيات الصمود الأوكرانى
وقد تباينت آراء المحللين حول المدة التي تستطيع فيها القوات الأوكرانية الصمود في غياب الأسلحة الأمريكية. في حين يشير بعض المسئولين الأوكرانيين، مثل المشرع فيدير فينيسلافسكي، إلى أن أوكرانيا قد تتمكن من تدبير أمورها لمدة تصل إلى ستة أشهر دون دعم أمريكي مستمر، يعتقد آخرون أن هذا الجدول الزمني متفائل بشكل مفرط، وفقًا لمارك إف. كانسيان، استراتيجي الأسلحة السابق في البيت الأبيض، من المرجح أن تبدأ قوات أوكرانيا في الانهيار في غضون أربعة أشهر دون إمدادات موثوقة من الذخائر والمعدات.
الوضع خطير لأن أوكرانيا، على الرغم من براعتها في تطوير طائراتها بدون طيار ومدفعيتها، لا يمكنها ببساطة استبدال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة التي توفرها الولايات المتحدة بدعم من حلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية، بنت أوكرانيا قدراتها المحلية، لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الأسلحة المتقدمة والقاتلة من الولايات المتحدة.. هذه الأسلحة، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية بعيدة المدى، حيوية لاستراتيجية الدفاع الأوكرانية.
صراع أوروبا لملء الفراغ
كان دعم أوروبا لأوكرانيا كبيرًا، مع تعهدها بتقديم ٦٥ مليار دولار من المساعدات العسكرية، ومع ذلك، تواجه صناعات الدفاع الأوروبية قيودًا كبيرة في زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الفورية لأوكرانيا. أشارت كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف شمال الأطلسي للاستثمار الدفاعي، إلى أنه في حين أحرزت أوروبا تقدماً كبيراً في إنتاج المدفعية، فإن الأسلحة الأكثر تقدماً مثل أنظمة الدفاع الجوي لا تزال في نقص.
على الرغم من الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية لتعزيز ميزانيات الدفاع وتشجيع المشتريات المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، فقد كافحت أوروبا للعمل بالسرعة والحسم المطلوبين لمواجهة العدوان الروسي. اعترفت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالتحدي، واعترفت بأن أوروبا بحاجة إلى إرادة سياسية أكبر ونهج أكثر تنسيقاً لمعالجة إلحاح الموقف.
جهود محلية للتسليح
بينما تستمر أوكرانيا في تلقي الدعم الخارجي، فإنها تزيد أيضاً من إنتاجها من الأسلحة. وأكد رئيس الوزراء دينيس شميهال أن الجيش الأوكراني قادر على الحفاظ على الوضع على الخطوط الأمامية، مع خطط لزيادة إنتاج المدفعية والطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أوكرانيا على تطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، على أمل تكرار قدرات نظام باتريوت الأمريكي الصنع. ولكن الخبراء يحذرون من أن حجم وتعقيد هذه الأنظمة، وخاصة نظام باتريوت الدفاعي، لا يمكن تكرارها بسهولة في الأمد القريب.
ورغم هذه الجهود، فإن موارد أوكرانيا محدودة، ويشكل القصف الروسي المستمر تهديدا مستمرا لقدرة أوكرانيا على الدفاع ضد الضربات القادمة. وكما أشار خبير الفضاء العسكري دوجلاس باري، "ستضطر دائما إلى الاختيار ــ فلن تتمكن من الدفاع ضد كل شيء".
تحول فى ديناميكيات الحرب
قد يخلف تعليق المساعدات الأميركية عواقب بعيدة المدى على قدرة أوكرانيا على تأمين حل ملائم للحرب. فبدون المساعدات العسكرية الأميركية، قد يضعف موقف أوكرانيا التفاوضي، وقد تضطر إلى قبول اتفاق وقف إطلاق نار غير موات. وقد يعني هذا خسائر إقليمية كبيرة والتخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ويؤكد ديفيد شيمر، المسئول السابق في مجلس الأمن القومي، أن وقف المساعدات الأمنية الأمريكية من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، مما يجعل من الصعب عليها تحقيق نهاية عادلة ودائمة للحرب. وكما أشار شيمر، "فإن هذا من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، ويضعف الجيش الأوكراني، وبالتالي يقوض موقف أوكرانيا التفاوضي مع روسيا".
الحاجة إلى الدعم المستمر
لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية للمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. في حين أظهرت أوكرانيا مرونة ملحوظة في مواجهة الصعاب الساحقة، فإن تعليق الأسلحة الأمريكية الحاسمة قد يقلب مجرى الحرب. فبدون دعم الأسلحة الأمريكية المتقدمة، قد تكافح القوات الأوكرانية للحفاظ على دفاعها ضد الهجوم الروسي. مع استمرار تطور الوضع، من الواضح أن مستقبل الجهود العسكرية الأوكرانية يتوقف على استعادة الدعم الأمريكي في الوقت المناسب واستمرار التعاون الدولي. يجب على إدارة بايدن أن تدرس بعناية العواقب طويلة الأجل المترتبة على سحب هذه المساعدة الحيوية، حيث إن أي خفض في المساعدات قد يضعف بشكل لا يمكن إصلاحه الجيش الأوكراني ويقوض قوته التفاوضية في محادثات السلام المستقبلية مع روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار
  • دعم جديد للاستقرار الاقتصادي.. مصر تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد
  • بعد عطل واسع.. مستخدمو "إكس" غاضبون وإيلون ماسك يلتزم الصمت
  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال بنهاية 2024م
  • السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية