فائض بأكثر من 10 تريليونات.. كيف انهى العراق موازنة 2023 بدون عجز؟-عاجل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكدت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الخميس (10 كانون الثاني 2024)، ان سنة 2023، لم تشهد أي عجز مالي كما هو مثبت ومقدر في قانون الموازنة.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون موازنة سنة 2023 لم تشهد أي عجز مالي، بسبب توقف صرف الأموال للمشاريع في المحافظات، بامر من رئيس الوزراء لمنع استغلال تلك الأموال والمشاريع بالدعاية الانتخابات خلال الانتخابات المحلية الماضية".
وبين كوجر ان "أموال المشاريع التي لم يتم صرفها خلال السنة الماضية، سيتم تحويلها الى موازنة سنة 2024، ونحن ننتظر جدول الصرفيات من اجل الاطلاع عليها والتصويت عليها، فحتى الان لا نعرف ماذا سوف تتضمن الموازنة من مشاريع وصرفيات".
وبلغ اجمالي ايرادات الدولة العراقية لغاية نوفمبر 2023، اكثر من 121 تريليون دينار، فيما بلغت النفقات اكثر من 110 تريليون دينار، مايعني وجود فائض باكثر من 10 تريليون دينار، بحسب وزارة المالية العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البطريرك ساكو في قداس الميلاد: على المواطنين العودة إلى الهويّة الوطنية العراقية الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس ليلة الميلاد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 في كاتدرائية مار يوسف في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولفيف من الشخصيات الرسميّة والدينيّة والدبلوماسيّة، مع جمع كبير من المؤمنين اكتظت بهم الكاتدرائيّة.
وفي عظته، وفي إشارة إلى "التغييرات الإقليميّة والدوليّة التي خلقت وضعًا جديدًا في المنطقة"، دعا البطريرك ساكو جميع العراقيين "إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لحل المشاكل بأنفسهم، ولا يتركوا الآخرين يتدخلون في شؤونهم".
وقال: على العراقيين "العودة إلى هويتهم الوطنية العراقية الجامعة، بالمواطنة الكاملة، والمصالحة الحقيقية والمشاركة الإيجابية في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخير الجميع. وعليهم العودة الى الدولة الحقيقية، دولة القانون والعدالة، دولة تحقق طموحات شعبها وتراعي تنوع المجتمع دينيًا وقوميًا". ولفت البطريرك ساكو إلى أنّ "هذا الإصلاح سيشجع المهجرين والمهاجرين على العودة إلى بلدهم والمساهمة بمهاراتهم في بنائه وازدهاره".
من جهته، قدّم السوداني التهنئة لكل المسيحيين في العراق والعالم بعيد الميلاد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعًا بالأمن والسلام والازدهار.
وأكد اعتزازه بمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفال "بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تمثّل فرصة للبشرية لكي تراجع نفسها، وتنظر بما تحقق من تعاليم السيد المسيح، وأن تقتبس منها ما يحقق صفاء القلوب والعقول".
وبيّن أنّ "العراق يعد مركزًا تاريخيًّا للمسيحية في الشرق الأوسط، والمسيحيون أسهموا عبر التاريخ في بناء حضارات بلاد الرافدين، وأنهم كانوا دائمًا يعملون على بناء بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ"، مؤكدًا أنّ عيد الميلاد "مناسبة للتأكيد على العراق المتنوّع الموحّد، والتمسّك بهذا التنوّع الذي يمثّل مصدر قوة لكل العراقيين".