موقع Travel off Path يكشف أسباب زيادة إقبال السائحين على زيارة المقصد المصري خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحت عنوان "لماذا زاد الإقبال على زيارة هذا المقصد الثقافي الشهير خلال عام 2023"، سلط موقع Travel off Path، أحد أكبر المواقع المتخصصة في السياحة والسفر في أمريكا، الضوء على اختيار مصر ضمن قائمة جوجل لأكثر 10 مقاصد سياحية بحثاً خلال عام 2023، كما استعراض العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى زيادة إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بما يتمتع به من مقومات وأنماط، ومنتجات سياحية وأثرية متنوعة ومختلفة.
ومن خلال تقرير مصور، استعرض الموقع المراكز العشرة الأولى في قائمة البحث لمحرك جوجل والتي سلطت الضوء على الدولة الأكثر إقبالاً في قارتها، كما أنها تعد مقصداً ثقافياً وحضارياً مميزاً لديه العديد من المواقع والأماكن السياحية والأثرية التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها، واصفاً المقصد المصري بأنه أحد النجوم الصاعدة في سماء عام 2023.
واستعرض التقرير العديد من الأسباب وعوامل الجذب التي جعلت المقصد السياحي المصري يحظى بشعبية وإقبال كبير في عمليات البحث على محرك البحث جوجل، مشيراً إلى أن مصر هي مهد الحضارات كما تعد دولة فريدة بتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين، وحضارتها العريقة ومواقعها الأثرية الرائعة بالإضافة إلى أنه يوجد بها العجيبة الوحيدة التي لاتزال باقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، هذا بالإضافة إلى ما تتميز به من مناظر طبيعية خلابة وفريدة، لافتاً إلى أن هذه العوامل ساهمت خلال العام الماضي (2023) في تزايد إقبال السائحين على زيارة المقصد السياحي المصري والحجوزات لقضاء الإجازات به لتصل إلى مستوى أعلى من المتوسط المتوقع وذلك للاستمتاع بمنتجاته السياحية المختلفة ولاسيما بمنتج السياحة الثقافية.
وأشار التقرير إلى أنه من بين عوامل الجذب لزيارة المقصد السياحي المصري المتحف المصري الكبير الذي من المقرر افتتاحه قريباً والذي يحظى بشغف السائحين ولاسيما محبي السياحة الثقافية، بالإضافة إلى ما تذخر به المدن السياحية المصرية من فنادق ومنتجعات سياحية، منوهاً إلى العديد من الفنادق التي تم افتتاحها خلال عام 2023، ولاسيما الفنادق الفاخرة في مدينتي شرم الشيخ، ومرسى علم إلى جانب افتتاح أحد الفنادق العائمة فئة الخمس نجوم للقيام برحلات نيلية متميزة وزيارة العديد من الأماكن الأثرية في الأقصر وأسوان وما بينهما.
وأكد التقرير في الختام أن مصر استطاعت أن تترك بصمتها في عام 2023 كواحدة من المقاصد السياحية الأكثر إقبالاً بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا، وأنه وفقاً لعمليات البحث في جوجل يمكن التوقع أن يكون المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري (2024)، عاماً سياحياً تاريخياً وغير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.
وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.