السعودية تطلق برامج إقامة مميزة لعدة فئات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أطلقت المملكة العربية السعودية، الخميس، برامج إقامة جديدة تهدف إلى جذب المهنيين المهرة والاستثمارات في الوقت الذي تمضي فيه قدما في خطتها لتحويل اقتصادها بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وقالت في بيان نشرته وكالة "واس" الرسمية إن المبادرة تهدف إلى تعزيز التحول الاقتصادي في البلاد من خلال خلق فرص عمل وتعزيز نقل المعرفة.
وتستهدف البرامج الخمسة المميزة الجديدة الكفاءات في مجالات الرعاية الصحية والرياضة والعقارات وغيرها.
وستوفر لحامليها فرصا للاستقرار في المملكة، وممارسة الأعمال التجارية، وامتلاك العقارات، والحصول على تصاريح عمل لحامليها وأفراد عائلاتهم.
وتعد هذه الخطوة جزءا من رؤية 2030 للتحول الاقتصادي التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط وتتضمن جذب المليارات من الاستثمار الأجنبي المباشر.
كما أنها تأتي وسط منافسة اقتصادية متزايدة مع دولة الإمارات المجاورة لتكون مركزا للتجارة والأعمال في المنطقة.
وقدمت السلطات في دولة الإمارات في الماضي القريب حوافز مثل نظام "التأشيرة الذهبية"، في حين أطلقت دبي "مركز الثروة العائلية" العام الماضي لمساعدة الأفراد والشركات الغنية على التعامل مع القضايا الثقافية والحوكمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يناقش بمعهد الشيخ زايد بواشنطن الابتكار في الرعاية الصحية
ناقشت جلسة حوارية عقدها وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، التابع لـ”المركز الوطني لطب الأطفال” في العاصمة الأمريكية واشنطن، أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الرعاية الصحية، خاصة في مجال طب الأطفال، وسبل التعاون بين الجانبين في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والأبحاث الصحية، بالإضافة إلى التعاون الإعلامي من خلال تقديم واستضافة خبراء المعهد في برامج بودكاست علمية وطبية.
وقدّم مسؤولو “المركزالوطني لطب الأطفال” عرضاً تفصيلياً حول طبيعة عمل معهد الشيخ زايد، مؤكدين أنه يُعد نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية طبية متقدمة للأطفال، تقوم على بيئة علاجية إنسانية تراعي الخصوصية والراحة، وتدمج التكنولوجيا الحديثة لتسريع الشفاء وتحسين جودة الحياة، مشيرين إلى أن المركز يقدم خدماته للأطفال من عشرات الدول سنوياً، ما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الطبي العالمي.
وأعرب وفد تريندز عن إعجابه بالمستوى العلمي والتقني الذي يتميز به المعهد، باعتباره صرحاً طبياً متميزاً، يُجسد التزام دولة الإمارات برؤية إنسانية تقوم على المعرفة والشراكة والابتكار.
وأكد أن مركز تريندز سيواصل جهوده لتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية المرموقة، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، خاصة تلك المتعلقة برعاية الأطفال، لافتاً إلى أن البحث العلمي سيظل حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل.
بدوره عبّر الدكتور أنتوني ساندلر، كبير جراحي مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، عن بالغ سروره باستقبال وفد مركز تريندز في رحاب معهد الشيخ زايد، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في تعزيز سُبل التعاون وتبادل الخبرات.
وأهدى الوفد إدارة المستشفى، نسخة من كتاب “الباحث الصغير” الذي يسلط الضوء على أهمية البحث العلمي والمعرفة في خدمة المجتمع وتشجيع الصغار عليه.وام