- رياضيون: المركز الـ11 في الدورة العربية «دون الطموح».. وذهب الشطرنج أنقذ الموقف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رياضيون المركز الـ11 في الدورة العربية دون الطموح وذهب الشطرنج أنقذ الموقف، وصف رياضيون حصاد وفد الإمارات الرياضي المشارك في دورة الألعاب العربية الـ15 التي أقيمت أخيراً في الجزائر 2023 بأنه دون الطموح ، بعد الحصول على .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رياضيون: المركز الـ11 في الدورة العربية «دون الطموح».
وصف رياضيون حصاد وفد الإمارات الرياضي المشارك في دورة الألعاب العربية الـ15 التي أقيمت أخيراً في الجزائر 2023 بأنه «دون الطموح»، بعد الحصول على المركز الـ11 في جدول ترتيب الميداليات بمشاركة 18 دولة عربية، مشددين على أنه كان بالإمكان تحقيق رياضة الإمارات نتائج ومركزاً أفضل مما تحقق، قياساً بالمشاركات السابقة لرياضيي الإمارات في مثل هذه المحافل، مطالبين بإعادة النظر في المنظومة الرياضية بأكملها حتى تتمكن رياضة الإمارات من استعادة مكانتها المتقدمة في مختلف المحافل.
وكانت الجزائر الدولة المضيفة للحدث حصدت 253 ميدالية، منها 105 ذهبيات و76 فضية و72 برونزية، فيما احتلت تونس المركز الثاني برصيد 121 ميدالية (23 ذهبية و47 فضية و51 برونزية)، وجاءت الرياضة الإماراتية في المركز الـ11 برصيد 22 ميدالية، إضافة إلى خمس ميداليات تقلدها منتخب أصحاب الهمم لا تحتسب في الترتيب النهائي لجدول الميداليات.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن المركز الذي حققه الوفد الرياضي الإماراتي المشارك في الدورة العربية في الجزائر دون الطموح بالنسبة لنا كرياضيين، ولذلك يجب إعادة النظر في كل المنظومة الرياضية، بحيث يتم وضع خطط واستراتيجيات واضحة من أجل تغيير الصورة نحو الأفضل مستقبلاً في كل الألعاب».
وتوزعت ميداليات الوفد الإماراتي في 15 لعبة، بواقع خمس ذهبيات وست فضيات و16 برونزية، من ضمنها خمس ميداليات لأصحاب الهمم، بواقع فضية واحدة وأربع برونزيات.
مركز دون الطموح
وأكد الأمين العام الأسبق للهيئة العامة للشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك، أن حصاد رياضيي الإمارات في دورة الألعاب العربية دون الطموح.
وتساءل عبدالملك: «هل المركز الـ11 يليق بسمعة الإمارات؟ بالنسبة لي لا أعتقد ذلك، إذ يفترض أن رياضة الإمارات تكون في مصاف الدول السبع الأولى في الترتيب قياساً بنتائج الإمارات السابقة، ولذلك فإن ما تحقق للرياضة الإماراتية في البطولة لا يرضي أي شخص رياضي في الإمارات».
وأشار عبدالملك إلى أن «إنجازات الرياضة الإماراتية للأسف الشديد في المحافل الرياضية العربية والآسيوية والقارية لا تُرضي الطموح»، معتبراً أنه «كان بالإمكان أفضل بكثير مما تحقق».
وشدد عبدالملك على أن «رياضة الإمارات كان دائماً في السابق طموحها أعلى، وكانت تسعى لتكون في مصاف الدول المتقدمة جداً رياضياً، خصوصاً على المستوى العربي»، مؤكداً أن أسباباً كثيرة جداً وراء تراجع رياضة الإمارات، معتبراً أن هناك نوعاً من التخبط الرياضي في بناء قاعدة رياضية قوية، وأنه ليست هناك رؤية أو استراتيجية أو إمكانيات واضحة، مشدداً على أنه يجب ألا نضع اللوم على جهة معينة، مشيراً إلى أن المنظومة بأكملها غير مستعدة، وأن الاتحادات الرياضية ليست لديها إمكانيات وأغلبها يعاني قلة الموارد المادية. وأكد إبراهيم عبدالملك «أهمية إعادة النظر من جديد في المنظومة بأكملها، ووضع سياسات واستراتيجية واضحة للرياضة بشموليتها، ومن ثم وضع الخطط لكل مرحلة من المراحل، ووضع أهداف محددة لكل مرحلة، ويجب أن تكون لديها موارد، إضافة إلى توفير البنية التحتية وترغيب الشباب في الانضمام إلى الأندية وممارسة الأنشطة الرياضية وتشجيعهم وتحفيزهم، وأيضاً توفير الموارد البشرية الإدارية، سواء كانت إدارية أو فنية، وهذا الأمر في غاية الأهمية.
الشطرنج أنقذ الترتيب
من جهته أكد أمين السر العام المساعد السابق في اتحاد الكرة عمران عبدالله، أنه كرياضي ليس راضياً عن المركز الذي حققه وفد الإمارات خلال مشاركته في الدورة العربية الأخيرة التي أقيمت في الجزائر، معتبراً أنه كان يمكن لرياضيي الإمارات المشاركين في هذا الحدث تحقيق مركز أفضل مما تحقق، مؤكداً أنه «لولا الميداليات التي حققها الشطرنج لكان ترتيب الوفد الرياضي أقل من مركزه الحالي».
وقال عمران عبدالله: «الرياضات تبدأ من الأندية فهي ترفد الاتحادات الرياضية باللاعبين».
وشدد عمران عبدالله على أهمية الاهتمام بالرياضة وخصوصاً الرياضات الفردية، سواء كان على مستوى الأندية الرياضية أو الاتحادات، من خلال عمل معسكرات وخطط للتطوير، معتبراً أن التركيز يجب أن يكون على الأندية. وأضاف عمران عبدالله: «كرة القدم تحصد حالياً الاهتمام الأكبر، وتحصل على نسبة 80% من الميزانيات، والألعاب الأخرى تحصل على 20% فقط». وأشار عمران عبدالله إلى أنه فوجئ بأن خمسة أندية فقط مشاركة في دوري السلة، فكيف بإمكانها تكوين منتخب، على حد تعبيره. وطالب بضرورة وجود خطط مستقبلية لتغيير الصورة للأفضل، معتبراً أنه عندما يُرفع علم بلده في مثل هذه المحافل فهذا يمثل بالنسبة له عزاً وفخراً.
طموحنا مركز أفضل
بدوره شدد رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق عيسى الذباحي على أن مشاركة الوفد الرياضي الإماراتي في الدورة العربية في الجزائر تعد غير مرضية، معتبراً أنه قياساً بالإمكانيات الموجودة كان يمكن الحصول على ميداليات أكثر، وأن ينافس الوفد على المراكز الثلاثة الأولى وليس حصد المركز الـ11، مؤكداً أنه على الرغم من أن الجزائر الدولة المضيفة حصدت المركز الأول ورقماً قياسياً من الميداليات، فإن إمكانيات رياضة الإمارات تعد في تقديره أفضل من الجزائر.
وأضاف عيسى الذباحي: «أتمنى في الدورات المقبلة أن يكون هناك اهتمام أفضل حتى يمكن حصد ميداليات أكثر، والحصول على مراكز متقدمة في مثل هذه المشاركات».
حصاد الاتحادات الوطنية من الميداليات
الشطرنج: 5 ميداليات (4 ذهبيات وميدالية فضية).
الشراع: 5 ميداليات (ذهبية وفضية و3 برونزيات).
الدراجات الهوائية: ميداليتان (فضية وبرونزية).
الكاراتيه: ميداليتان (برونزيتان).
الملاكمة: ميداليتان (برونزيتان).
المبارزة: 3 ميداليات (فضيتان وبرونزية).
الدراجات: 3 ميداليات (فضية وبرونزيتان).
أصحاب الهمم: 5 ميداليات (فضية و4 برونزيات).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجزائر على أن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في وقت مبكر من صباح الأحد في باكو- أذربيجان- باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ.
وصفت الاتفاق الدول النامية؛ التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، أنه "إهانة" وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، "ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه". ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه.
واتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وقال الأمين العام إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر غوتيريش بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد على عدة نقاط: أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وقال غوتيريش: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
ثانيا، شدد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".