وزيرة البيئة: إفريقيا تحتاج 38 مليار دولار للتكيف مع التغير المناخي.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن الموجة الحارة التي تضرب العالم، مؤكدة أن الأسبوع الماضي تم رصد أعلى درجات للحرارة في الدول الأوروبية، موضحة أن ذلك يعود إلى متغيرات عدة.
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تكشف استراتيجية مصر للتحول للطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات .. فيديو
اقتصادية قناة السويس تبحث مجالات التعاون في الزراعة والبيئة مع وفد برازيلي
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى النمو الأخضر في دورته الثانية
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدول الأوروبية لجأت أنها تعمل على تسريع خفض الانبعاثات واستخدام الوقود الأحفوري حاليا، مشيرة إلى أن مصر تعمل على تخفيض نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون التي تخرج من عوادم السيارات وانبعاثات المصانع.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن مليار و200 مليون جنيه دخل للمزارعين من المكابس بدلا من حرق قش الأرز في إطار مواجهة تلوث الهواء من الدولة، لافتة إلى المشروعات التي تنفذها وزراة الري منها خطة لحماية السواحل لمسافة 50 كيلو مترا، قائلة:«أي مشروع يتم تنفيذه في مصر يتم معرفة مسار السيول المتوقعة فيه».
وأشارت وزيرة البيئة، إلى الآثار الخطيرة الناجمة عن قضية التغير المناخي بقارة إفريقيا، لافتة إلى أن 38 مليار دولار هي احتياجات إفريقيا في مشروعات التكيف مع التغير المناخي ولم تحصل إلا على 3% فقط، مضيفة أن هناك تركيزا على توفير التمويل لمشروعات التكيف للدول النامية.
وأوضحت أن إفريقيا تحتاج إلى تنمية القدرات الوطنية ونقل التكنولوجيا في الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى أن هناك تنسيقا كبيرا في العديد من المبادرات الخاصة بقضية التغير المناخي واستضافة دبي للقمة المقبلة.
https://www.youtube.com/watch?v=EzSLW_HFXmg
إفريقيا تحتاج 38 مليار دولار للتكيف مع التغير المناخي التغيرات البيئية التغيرات البيئية والمناخية التغير+المناخي التغير المناخي والغذاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التغير المناخي التغیر المناخی وزیرة البیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك إجراءات خفض تلوث الهواء ، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
ودعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة ، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف ، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
ومن ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد" ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.
1dd0796a-b78e-49f3-b6e6-6e22eba33254 b06c4b80-adc0-43ea-bdbe-726d8933fd85 cb9f6466-6ccd-4105-8c42-f62d41491e77 8e7f33a0-bb6f-4f21-b249-63ba9aa7f981