البيت الأبيض: واشنطن بعيدة عن اتفاق نووي مع إيران وستعيد الأمريكيين من هناك
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن مسؤولون في البيت الأبيض أن واشنطن تركز حاليا على المفاوضات مع إيران من أجل إعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين هناك، وليست قريبة من اتفاق نووي جديد ولا تعتبره أولوية.
وقال منسق العلاقات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي: "نحن نركز على محاولة إعادة الأمريكيين المحتجزين بشكل غير قانوني إلى الوطن.
وردا على سؤال حول وجود اتصالات غير رسمية بين الولايات المتحدة وإيران حول "اتفاق نووي جديد"، قال كيربي إنه "لا يوجد اتفاق الآن".
وأضاف: "إذا بدأوا في اتخاذ خطوات لتقليل التوتر النووي، فسيكون ذلك جيدا للمنطقة".
وبدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة مع قناة CBS التلفزيونية أن واشنطن لا تزال بعيدة عن أي اتفاق مع طهران.
وقال: "فيما يتعلق بالبرنامج النووي، لسنا قريبين من أي اتفاق"، مشيرا إلى أن العمل جار بين الطرفين لإعادة الأمريكيين إلى الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران اتفاق ايران النووي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.