الكنيسة تحيي تذكار نياحة الأنبا ثاؤناس البطريرك السادس عشر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتذكار نياحة الأنبا ثاؤناس البطريرك السادس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.
في مثل هذا اليوم من سنة 17 للشهداء ( 301م ) تنيَّح البطريرك القديس الأنبا ثاؤناس بابا الإسكندرية السادس عشر وقد أُقيم بطريركًا في 2 كيهك الموافق ( 27 نوفمبر 282م ).
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن بدير المغارة بالإسكندرية ( دير المغارة هو الكنيسة المرقسية بالإسكندرية حاليًا).
كما استشهاد فى مثل هذا اليوم القديس غللينيكوس أسقف أوسيم فى سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم ( أوسيم: مدينة ومركز تابع لمحافظة الجيزة). كان يعلِّم شعبه ويدعوهم للتمسُّك بإيمانهم القويم رافضًا عبادة الأوثان والتبخير لها. ولما علم الإمبراطور دقلديانوس أرسل جنوده للقبض عليه، فجمع شعبه في الكنيسة وصلَّى القداس وناولهم من الأسرار المقدسة، ثم سلَّم نفسه للجند بين دموع شعبه، فأخذه الجند إلى الوالي الذي عذَّبه بشدة، وكان الرب يشفيه ويعزّيه، ثم أمر الوالي أن تُشقّ يده إلى كتفه، ففاضت روحه الطاهرة من كثرة العذابات ونال إكليل الشهادة، فطرح الجند جسده على تل وأرشد الرب بعض المؤمنين فجاءوا وأخذوا الجسد وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية القديس يوسف المارونية تستضيف اليوم الثالث من «أسبوع الصلاة»
احتضنت كاتدرائية القديس يوسف للموارنة، بمنطقة الظاهر في القاهرة، اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، حيث اجتمع المؤمنون من مختلف الطوائف المسيحية تحت سقف واحد، حاملين قلوبهم وصلواتهم من أجل تحقيق الوحدة.
وشهد اليوم الثالث حضورًا مميزًا للفيف من آباء الكنسية، حيث استقبل المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، فاعليات اليوم بكل محبة، بحضور المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والقس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والأب بولس جرس، الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، إلى جانب أيضًا لفيف من الآباء الكهنة والقسوس من الكنائس القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية والأسقفية، وسط حضور شعبي غفير، اجتمعوا بروح الصلاة طلبًا للوحدة والسلام بين الكنائس وللعالم أجمع.
فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاةوافتُتحت فعاليات اليوم الثالث بقراءات من الكتاب المقدس، تلتها صلوات مسكونية رفعتها القلوب في خشوع، فيما أضاء الحاضرون الشموع كرمز لنور المسيح الذي يشع في قلوب المؤمنين، ومع وهج الشموع الخافت، ارتفعت أصوات الصلاة كسمفونية حب وسلام، تعبّر عن الشوق العميق للوحدة التي تنبع من قلب الكنيسة ورسالتها.
وفي كلمته، قال المطران جورج شيحان، إن الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا، اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
من جانبه، شدّد القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، على أهمية الخدمة كترجمة حقيقية لمحبة المسيح، قائلًا: الخدمة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي تجسيد حي للمحبة المسيحية التي تنبع من قلب الإيمان، موضحا أن الكنيسة منذ نشأتها كانت دائمًا حاضنة للإنسان، تخدمه روحيًا وماديًا ونفسيًا، لأن الخدمة هي وجه الإيمان العملي.