تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية إلى حرف بوصلة المطالب الشعبية المتزايدة خلال الفترة الماضية بالحقوق والمرتبات إلى شعارات مناصرة غزة والحرب مع أمريكا والغرب.

قبيل حرب غزة كانت المليشيا تعاني من تزايد الضغوط والمطالب الشعبية في مناطق سيطرتها بالمرتبات والحقوق، وتعرت تماماً أمام الشعب حتى تلقفت طوفان الأقصى لتحاول التدثر بشعارات خادعة.

يريد الحوثي أن يوهم الشعب اليمني والشعوب العربية بأن المجتمع الدولي يقف ضده لأنه يقف ضد إسرائيل وحربها العدوانية على غزة وليس بسبب ما يقترفه من جرائم وانتهاكات متواصلة بحق اليمن واليمنيين

يؤكد مراقبون أن المليشيات الحوثية تتمسك بمناصرة غزة من مفهوم أن ذلك يمنحها حق ترك مسؤولياتها في تقديم الخدمات وتعمدها في تعطيل وتأجيل كل ما يتعلق بالشؤون الحياتية للمواطن وترحيل المشكلات والملفات السياسية والاقتصادية للسنة التاسعة تحت أي ذريعة جديدها الآن "مع غزة إلى أن تنتصر"د واحيانا إلى أن يتم إدخال المساعدات الكافية.

وأشار المراقبون إلى أن المليشيات الحوثية تتقن فن رفع الشعارات والتحشيد والترهيب لفرض آرائها وتوجهاتها إلى مستوى القول "يبقى الحال في اليمن على ما هو" حتى يتم حل القضية الفلسطينية وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس.

وأكد المراقبون أنه حتى وإن تم إقامة دولة فلسطينية فسيبقى الوضع في اليمن كما هو عليه حتى تحل جميع مشكلات الشرق الأوسط، لأن المليشيات الحوثية في الحقيقة تتعمد تجويع اليمنيين.

وشهدت الفترة الماضية مظاهرات لشعوب العالم منددة بإسرائيل وهتفت بالحرية لفلسطين لكنها في الأخير عادت لمزاولة مهامها اليومية، كما لم تحصر حكومات تلك الشعوب مهامها في التظاهرات والحشد والتجنيد والجبايات بل تقوم بمسؤولياتها تجاه المواطنين.

وفي الوقت الذي تزعم فيه المليشيات الحوثية مناصرتها للشعب المنكوب في غزة، إلا أن الموظفين في غزة يتسلمون مرتباتهم، بينما المليشيات تحرم أكثر من مليون موظف من مرتباتهم وأبسط حقوقهم لأكثر من خمس سنوات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة

إقرأ أيضاً:

عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء

أقدم عنصر تابع لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) على ارتكاب جريمة اغتصاب طفلة في ربيعها التاسع جنوبي محافظة صنعاء.

وقال والد الطفلة الضحية طاهر عبد الواحد السياغي، في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنته “جنات” التي تبلغ من العمر (9 أعوام) تعرضت للاغتصاب قبل أيام، في منطقة ارتل مديرية سنحان من قبل أحد عناصر مليشيا الحوثي والذي يدعى "أحمد حسين نجاد" (29 عاما).

وأكد أن الجاني أخذ الطفلة من المنزل بالقوة وقام بإغلاق فمها ثم اغتصابها، مؤكداً أن "نجاد" اعترف بارتكابه للجريمة.

وأشار السياغي إلى أن مشايخ وقيادات في مليشيا الحوثية تمارس عليه ضغوطا كبيرة لتزويج الطفلة بالجاني، موضحا أن القضية وصلت إلى النيابة، لكن يتم التلاعب بها تحت ضغط مشايخ وقيادات أمنية حوثية.

وشدد السياغي على رفضه محاولة تمييع القضية، مناشدا جميع اليمنيين بالوقوف والتضامن معه لإنصاف ابنته من الجاني، مطالبا أن ينال جزاء جريمته وعدم إفلاته من العقاب أو التستر على مثل هذه الجرائم البشعة.

يشار إلى أن هذه الجريمة لا تعد الأولى في صنعاء والمناطق غير المحررة، حيث تزايدت جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية مؤخرا بشكل كبير معظمها من قبل قيادات وعناصر في الميليشيا في جرائم جسيمة وممنهجة ترتكبها الميليشيا بحق الطفولة ترقى إلى جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • انتهاء أزمة طائرات اليمنية المحتجزة بعد رضوخ الحوثي.. ومراقبون: المليشيات فقدت صوابها وتعاني ”حالة فصام”
  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء