البوابة:
2025-03-04@04:58:40 GMT

تقرير يرجح مواجهة بين حزب الله والولايات المتحدة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

تقرير يرجح مواجهة بين حزب الله والولايات المتحدة

رجح تقرير سياسي منشور على موقع بوليتيكو احتمال بدرجة كبيرة جدا حدوث مواجهة بين القوات الاميركية وحزب الله اللبناني ، او على الاقل تنحصر المواجهة في طرق اقل تكلفة عسكرية 

ونقل الموقع عن مسؤولين اميركيين تحدثو عن تقارير استخبارية بتزايد خطر استهداف حزب الله لأمريكيين في الشرق الأوسط أو داخل أمريكا نفسها بمعنى تنفيذ عمليات وتفجيرات في عمق الاراضي الاميركية 

تقول التقارير ان ثمة معلومات استخبارية تشير إلى أن حزب الله قد يفكر في استهداف قوات أمريكية أو دبلوماسيين اميركيين خاصة وغربيين بشكل عام في عدة مدن وعواصم بالاضافة الى الرعايا الاميركيين 

كما تتحدث التقارير عن ان فرصة حصول هجوم على الأراضي الأمريكية تتزايد أيضاً مع تصاعد التوترات في المنطقة والمترافقة مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف اكثر من 23 الف شهيد، تتهم الولايات المتحدة وبادلة ملموسة واعترافات صريحة من قياداتها بانها الداعم الابرز والفعلي لحرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال 

وامام تلك المعطيات والتطورات فان  واشنطن تعمل خلف الكواليس لتهدئة التوترات وإبعاد القوات الأمريكية عن الصراع سيما وان واشنطن ليست في وارد فتح ابواب للصراع مع اطراف اخرى في المنطقة وتعمل على امتصاص غضب المؤيدين والمتضامنين لحماس ومنهم حزب الله اللبناني الذي تلقى رشوة اميركية قدمها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن تقتضي بدخول قوات الاحتلال المرحلة الثالثة من الحرب على غزة لتبريد موقف حزب الله حيث ان المرحلة الثالثة ستتركز باستهداف اهداف محددة وليست عشوائية في القطاع 

ولا تزال الحرب دائرة بين حزب الله وقوات الاحتلال منذ الثامن من اكتوبر الماضي واعتقالت اسرائيل عدد من قيادات الحزب في الجنوب اللبناني وقصفت مواقع واستهدفت مدنيين فيما رد حزب الله بقصف المستوطنات الاسرائيلية في الشمال الفلسطيني المحتل وطرد المستوطنين منهناك 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية

كشفت أربعة مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جهودا لحث الولايات المتحدة على إبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لـ"مواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد".

وقالت المصادر إن "العلاقات التركية المتوترة مع إسرائيل تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديدًا لحدود إسرائيل"، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".

ويشير الضغط إلى حملة إسرائيلية منسقة للتأثير على السياسة الأمريكية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث "يحاول الإسلاميون الذين أطاحوا ببشار الأسد العمل على استقرار الدولة المنقسمة وحمل واشنطن على رفع العقوبات العقابية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.


وقالت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات إن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/ فبراير الماضي، وخلال اجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلي الكونغرس الأمريكي".

وقال اثنان من المصادر إن النقاط الرئيسية تم توزيعها أيضًا على بعض كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة "سينشري إنترناشيونال" البحثية ومقرها الولايات المتحدة: "إن الخوف الأكبر لدى إسرائيل هو أن تتدخل تركيا وتحمي هذا النظام الإسلامي السوري الجديد، الذي ينتهي به الأمر إلى أن يصبح قاعدة لحماس وغيرها من المسلحين".

وبحسب المصادر "لم يتضح إلى أي مدى تفكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تبني مقترحات إسرائيل، بحسب المصادر"، بينما لم تقل الإدارة الكثير عن سوريا، الأمر الذي ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات وما إذا كانت القوات الأمريكية المنتشرة في الشمال الشرقي ستبقى.

وأضاف لوند أن "إسرائيل لديها فرصة جيدة للتأثير على تفكير الولايات المتحدة"، ووصف الإدارة الجديدة بأنها مؤيدة لـ"إسرائيل" بشدة. مضيفا أن "سوريا بالكاد على رادار ترامب الآن، وأنها ذات أولوية منخفضة، وهناك فراغ سياسي يجب ملؤه".

وأكد الموقع أن "إسرائيل أعلنت بشكل واضح عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت بالأسد والتي نشأت من جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016".

والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد"، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.

وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة قالت إنها ضد قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. 
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت "إسرائيل" مواقع عسكرية جنوب دمشق.


وأكد الموقع أن "إسرائيل تشعر الآن بقلق عميق إزاء دور تركيا كحليف وثيق لحكام سوريا الجدد"، بحسب ما نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "إسرائيل تشعر بالقلق من دعم تركيا لجهود إيران لإعادة بناء حزب الله وأن الجماعات الإسلامية في سوريا تخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".

وقالت تركيا إنها تريد أن تصبح سوريا مستقرة ولا تشكل أي تهديد لجيرانها، وقالت مرارًا وتكرارًا إن تصرفات "إسرائيل" في جنوب سوريا كانت جزءًا من سياستها التوسعية، وأظهرت أن تل أبيب لا تريد السلام الإقليمي.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا، لاحتواء تركيا، وإلى إقناع المسؤولين الأمريكيين بضرورة احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط في محافظة طرطوس السورية وقاعدتها الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من نابلس وبلدة ترمسعيا
  • الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدة
  • الحنيطي يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـ”قوات نوعية”
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • ردود أفعال متباينة بشأن اتفاقية شراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة