نانسي عجرم ترقص خليجي في العلا.. وتشارك في فيلم مقسوم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وصلت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لمدينة العلا، في المملكة العربية السعودية، استعدادًا لإحياء حفلها الغنائي اليوم الخميس في قاعة مرايا الشهيرة، إذ تعتبر المرة الأولى التي تزور فيها المدينة الأثرية.
اقرأ ايضاًواستقبلت نانسي بحفاوة كبيرة لدى وصولها المطار من قبل منظمي حفلها الغنائي، كما تفاعلت مع فرقة العرضة السعودية التي كانت في انتظارها خارجًا، إذ رقصت على قرع الطبول وسط تهافت المعجبين حولها، متصدرةً منصة "إكس".
هكذا تم استقبال الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في السعودية. pic.twitter.com/ONOZyy4KoQ
— Hoda_jannat (@hodajannat) January 11, 2024وأعربت نانسي عن امتنانها للترحيب الذي تلقته، وشاركت فيديو يوثق لحظة وصولها العلا، وعلَّقت: "ممتنة لهذا الترحيب الحار في العلا ومتحمسة لمشار كة موسيقاي مع الجميع هنا".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Nancy Ajram (@nancyajram)
كما شوقت نانسي جمهورها للحفل عبر مشاركة البوستر الرسمي للحفل، وعلَّقت: "أول حفلة بسنة 2024 رح تكون بالعلا وللمرة الأولى بالسعودية كتير محمسة شوفكن بليلة استثنائية بـ 11 كانون الثاني ونغني سوا أحلى الأغاني".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Nancy Ajram (@nancyajram)
نانسي عجرم تشارك في فيلم "مقسوم"أعلنت الشركة المنتجة لفيلم "مقسوم" انضمام نانسي عجرم لفريق العمل لأداء الأغاني الإعلانية له.
ويُشار إلى أن الفيلم يتضمن عدة أغانٍ، إحداها بعنوان "مقسوم" من كلمات تامر مهدي وألحان إيهاب توفيق. أما الأغنية الثانية تحمل عنوان "قلبي يا محتاس" من كلمات منة القيعي وألحان إيهاب عبدالواحد.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي وموسيقي، إذ تجسد فيه الفنانة المصرية ليلى علوي دور مطربة اعتزلت مهنة الغناء بعد تأسيس فرقة موسيقية في التسعينيات.
ويشارك في بطولة العمل العديد من نجوم من بينهم ليلى علوي، وشيرين رضا، وسماء إبراهيم، وسارة عبد الرحمن، وعمرو وهبة.
اقرأ ايضاًومن المقرر عرض الفيلم في الـ17 يناير/ كانون الثاني الحالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نانسي عجرم العلا المملكة العربية السعودية نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
علم موقع الجزيرة نت من مصدرين أمنيين أحدهما سوري والآخر عراقي أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاركت في الهجمات التي شنتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوى الأمن والجيش السوري في مدن عديدة ضمن منطقة الساحل قبل عدة أيام.
وبحسب المصادر، فقد أجرى تنظيم قسد، بعيد سقوط الأسد، عدة اجتماعات مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل منع الاستقرار في سوريا، حيث تتقاطع مصالح طهران وقسد على استمرار الفوضى وإظهار ضعف الإدارة الجديدة.
وأكدت المصادر وجود غرفة عمليات لضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط سابقين في نظام الأسد من الفرقة الرابعة الذين في الرقة التي تسيطر عليها قسد.
وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.
ووفقاً للمصادر فإن التنسيق الأمني بين قسد والحرس الثوري الإيراني ليس جديداً، لكنه ازداد كثافة في الأشهر الأخيرة، حيث باتت قسد تسهل تحركات ضباط نظام الأسد السابقين الذين التجأوا إلى مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية لإيران في العراق، ويتنقلون من السليمانية ودهوك وسنجار وقنديل إلى الأراضي السورية.
إعلانوأكد المصدر الأمني السوري العثور على اشعارات لتحويلات مالية لدى بعض فلول نظام الأسد الذين تم اعتقالهم في عمليات تمشيط الساحل السوري، ومصدر هذه الحوالات مدينة الرقة.
وتستفيد فلول نظام الأسد من حالة الضعف الأمني وعدم استكمال بناء القدرات الأمنية السورية، وتتنقل من مناطق قسد إلى الساحل السوري بصفة مسافرين عاديين بوثائق غير حقيقية.
وتشير المعلومات إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قسد احتضنت قرابة 2500 ضابط وعنصر فروا إلى الرقة ودير الزور عقب سقوط الأسد، والمئات منهم انخرط في القتال إلى جانب قسد ضد الجيش السوري الجديد على جبهات سد تشرين.
ولا تستبعد المصادر أن يشمل التعاون بين الحرس الثوري وقسد ضد الإدارة السورية الجديدة نطاقاً أوسع، يتضمن إطلاق سجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ناقمين على هيئة تحرير الشام، وتوفير التسليح لهم من أجل تنفيذ هجمات في مختلف المحافظات السورية.
كما كشفت المصادر للجزيرة نت أنه أثناء اندلاع المواجهات في الساحل السوري مع فلول نظام الأسد، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الرقة وريف حلب، بسبب وجود مخاوف من إمكانية تنفيذ هجوم انطلاقاً من مواقع قسد باتجاه القوات الحكومية السورية.
وسبق أن تحالفت قسد مع الحرس الثوري الإيراني ضد فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال عملية غصن الزيتون التي استهدفت السيطرة على مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث شكلت فصائل مدعومة من إيران وما يعرف بوحدات حماية عفرين التابعة لقسد غرفة عمليات أطلق عليها اسم "عاصفة الشمال".