حماس وخيارات ما بعد الحرب على غزة.. حمد: طوفان الأقصى حققت 3 أهداف
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفاد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، غازي حمد، بأن الحركة مفتوحة على جميع الأفكار والمقترحات بعد الحرب على غزة، مع التأكيد على أن المعيار الأساسي هو مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هناك اقتراحات من الولايات المتحدة و"إسرائيل" تهدف إلى فرض واقع جديد، كما تحدثت "إسرائيل" عن التعاون مع بعض العشائر في غزة، ووصف هذه الأفكار بأنها وهمية.
وأكد أن أي تغيير أو ترتيبات يجب أن تكون ذات صبغة وطنية فلسطينية وتخدم مصلحة الفلسطينيين باتفاق وطني فلسطيني، مشددا على أن هذا الأمر يشكل خطا أحمرا.
وبين أن "حماس" منفتحة على كافة الخيارات، سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط، ولكن يجب أن يكون هناك توافق وطني شامل.
تدمير غزةوقال القيادي في حماس، إن دولة الاحتلال تسعى إلى أخذ أسراها وإعادتهم إلى أهاليهم، ثم مواصلة عمليات القتل واستباحة الدم الفلسطيني، وتدمير قطاع غزة بالكامل.
التجربة السابقة للتهدئةوأشار إلى أن حماس استفادت من التجربة السابقة للتهدئة، حيث أطلقت 84 أسيرا إسرائيليا في هدنة سابقة، لكن عند توقف الهدنة، قصفت إسرائيل بشكل عنيف خلال ساعتين، مما أسفر عن سقوط 100 شهيد.
وأكد أن هذا الدرس جعل حماس تدرك أهمية الحفاظ على ورقة الأسرى.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تسعى لاستمرار الحرب، مؤكدا فشل "إسرائيل" في تحقيق أهدافها الأمنية والعسكرية.
أهداف "طوفان الأقصى"وقال إن "طوفان الأقصى" حققت ثلاثة أهداف رئيسية، وهي:
الهدف الأول كان تحطيم صورة إسرائيل المزعومة باعتبارها دولة عظمى ومدعومة أمريكيا.وأشار إلى أن هذه الصورة قد تم تحطيمها بفضل طوفان الأقصى، الذي أظهر قدرة المقاومة وكسر النظرية الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بأقل عدد من المقاتلين.الهدف الثاني كان وقف قطار التطبيع، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة أن تطبيع إسرائيل مع عدة دول لن يؤدي إلى نسيان قضية فلسطين، بل أعادها إلى الواجهة بشكل قوي، ودفع بالعالم إلى التأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية.الهدف الثالث كان تحطيم صورة إسرائيل في الغرب كدولة ديمقراطية، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة ساهمت في كشف الحقيقة واختفاء الدعم لصورة إسرائيل كدولة ديمقراطية.
وتوقع أن يكون لأحداث "7 أكتوبر" تأثير كبير على وعي الأمم، مما يقود إلى التأكيد على اقتراب تحرير فلسطين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".
وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت."We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".
وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".
ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".
دور إيراني ضعيفوعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".
وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.
الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".
وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".