سباق تشكيل الحكومات المحلية.. لماذا الكتل السنية ستكون أسرع من غيرها؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد النائب يوسف السبعاوي، اليوم الخميس (11كانون الثاني 2024)، أن القوى السنية ستكون اسرع من القوى الشيعية في حسم تشكيل الحكومات المحلية.
وقال السبعاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خارطة القوائم الفائزة في انتخابات 18 كانون الاول باتت واضحة من خلال معرفة رصيد كل تكتل ومدى امكانية قدرته في المضي في تشكيل الحكومات المحلية من خلال التحالفات مع بقية القوى السياسية الاخرى".
واضاف، انه "وفق قراءتي ستكون القوى السنية اسرع في الحسم من القوى الشيعية في طرح خياراتها والمضي في تشكيل الحكومات"، لافتا الى ان "ملف الانبار محسوم، اما نينوى فهناك تكتل من 13 عضوا سيعقد اجتماعا مهما اليوم بانتظار حسم بوصلته لكسب 3 مقاعد اخرى لتشكيل الحكومة المحلية وربما تتجه صوب الكرد او الكتل الشيعية، اما ملف صلاح الدين شبه محسوم وديالى لن يكون فيها خلاف قوي اما كركوك فهي ستكون وفق آليات التوافق بين مكوناتها الرئيسية".
واشار الى ان "تشكيل الحكومات المحلية سيكون اقل تعقيدا في ضوء ما نراه من حراك سياسي من قبل كل لاطراف من اجل تسريع وتيرة الحسم باقل فترة والسعي لولادة حكومات تستجيب لهموم ومتطلبات الاهالي وهي كثيرة".
وحازت قوى الاطار التنسيقي على اكبر عدد من المقاعد في 7 محافظات في وسط وجنوب العراق من اصل 15 محافظة شاركت بانتخابات مجالس المحافظات، فيما يعد الخلاف على تغيير جميع المحافظين او الابقاء على الناجحين منهم، هو الخلاف الاهم فيما يتعلق بتشكيل مجالس المحافظات في وسط وجنوب البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
فتوى إيرانية
يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.