بوابة الوفد:
2025-04-09@20:58:46 GMT

محمد موسي يكتب .. والدي الحبيب 40 يوماً علي الفراق

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


40 يوماً علي وفاة والدي أعز الناس علي قلبي بل أنه قلبي وروحي وبعد رحيله عن دنيانا تعلمت كيف ينكسر الظهر وكيف يتوقف القلب عند لحظة الفراق وكيف يتلعثم اللسان بالتعبير عن ما بداخلنا وكيف فقدان الشهية في الحياة وكيف يكون الزهد فيها فلا أتذكر سوي يده التي أمسكت بيدي لساعات قبل رحيله بساعات وكأنه كان يودعني الوداع الأخير .


لن أنسي عينيك التي تحدثت إلي برسائل عديدة ووصايا عدة وصلتني من نظراتك الأخيرة إلي ولذا أعدك ياوالدي العزيز أن أكون الولد الصالح الذي يدعوا لك حتي يلقاك وسأواصل رسالتك ولن أقصر فيها أبداً لكي يصلك كل عمل صالح أفعله من أجلك .
والدي الحبيب علمتني الصدق والوضوح ورسخت بشخصيتي نصرة الحق وفعل الصواب وتجنب الأخطاء ومحبة الناس وفعل الخير في أهله وفي غير أهله ولن أحيد عن ما علمتني إياه فهذا وعداً مني لك وأنت في دار الحق وأنا في دار الباطل .
والدي وصديقي الأوحد كنت عندما كنت ألقاك في كل زيارة لك كنت أعود إلي بيتي مطمئناً حتي لو كانت علي صدري جبال من المشاكل والكروب فبنظرة واحدة لك ،وبجلسة واحدة معك كنت أتغلب علي أي شئ مهما كان وعندما رحلت تهت وتاهت معي روحي المتعلقة بك فأنت كنت السند والظهر الذي أستند إليه وكنت الأمن وصمام الأمان لنا جميعاً .
تعرف أيها الرجل الطيب أننا شب شبابنا علي سمعتك الطيبة وحب كل من عرفك أو جالسك لو لمرة واحدة فبقيت هذه السمعه هي نبراساً علي رؤوسنا نتفاخر بك وبأننا أبناؤك نحن أبنا الجبل الذي لم ينحني يوماً نحن أبناء الطيبة والمحبة التي أورثتنا إياها فجعلت منا رجالاً يحترمهم كل كل من يعرف أننا تربينا علي يديك وفي محرابك .
تعرف ياوالدي الحبيب ، كثيراً أتناسي أنك رحلت وامسك بتليفوني لأحدثك وأسمع صوتك الحنون ودعواتك الطيبة ولكني أعود لأبكي لأنك لن ترد علي مرة ثانية ولكن قطعاً أنت معنا برائحتك في بيتنا وبقيمك التي علمتها لنا وبأسمك الذي نفخر بأننا نحمله وننتسب إليه . 
رحمك الله وغفر لك يامن كنت نوراً لظلمتنا .. طيب الله ثراك وأنار قبرك بنوره الجميل وأسكنك جنته الفسيحة لما قدمته من عمل صالح حتي رحيلك وإلي أن ألقاك أعدك بالسير مثلك في كل أمور حياتي .
و" إنّا لله وإنّا إليه راجعون " صدق الله العظيم

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محمد الشناوي يقترب من تجديد عقده مع الأهلي.. خطوة واحدة متبقية

كشف الإعلامي أمير هشام، عبر برنامجه “بلس 90” على قناة النهار، أن محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، على بُعد خطوة واحدة فقط من تجديد تعاقده مع الفريق، مشيرًا إلى أن الأمور تسير في الطريق الصحيح، وأن ما تبقى هو حسم ملف الإعلانات في العقد الجديد.
 

جلسة رسمية مرتقبة لتوقيع العقود

أوضح هشام أن الشناوي ينتظر عقد جلسة رسمية مع إدارة الأهلي لتوقيع عقود التجديد، بعد الانتهاء من مناقشة البنود الخاصة بالإعلانات. وأكد أن هناك تقديرًا كبيرًا من إدارة النادي للحارس الدولي، خاصة من قبل الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، الذي يضع الشناوي ضمن الركائز الأساسية للفريق خلال المرحلة المقبلة.

الشناوي يحظى بتقدير كبير داخل الأهلي

وأضاف هشام، أن الشناوي يُعد من اللاعبين أصحاب الأهمية الكبرى داخل صفوف الفريق الأحمر، وأن إدارة الأهلي حريصة على إنهاء ملف تجديد عقده في أسرع وقت ممكن، خاصة في ظل ارتباطه الوثيق بالجماهير وقيادته للفريق في العديد من البطولات الهامة.

اتجاه لرفع سقف الرواتب وتعديل عقود الفئة الأولى

وفي سياق متصل، تحدث هشام عن تطورات أخرى داخل القلعة الحمراء، مؤكدًا أن إدارة الأهلي بصدد اتخاذ خطوات لرفع سقف الرواتب الخاصة باللاعبين في الفئة الأولى. ويأتي ذلك في إطار الحفاظ على استقرار الفريق ومكافأة النجوم الذين يقدمون مستويات مميزة، مثل محمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، في حال تم التعاقد معهما مستقبلًا.

خطوات الأهلي للحفاظ على نجومه

ويبدو أن الأهلي يسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على أبرز عناصره، من خلال تجديد العقود وتعديل الرواتب بشكل يتناسب مع ما يقدمه اللاعبون داخل الملعب، لضمان استمرار النجاحات المحلية والقارية في الفترة المقبلة.


 

مقالات مشابهة

  • لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها 
  • الولائي السوداني: احتلال العراق ” يوماً سعيد”
  • من أسرة واحدة.. ننشر أسماء ضحايا العقار المنهار في أسيوط
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • محمد الشناوي يقترب من تجديد عقده مع الأهلي.. خطوة واحدة متبقية
  • محمد كركوتي يكتب: روافد غير نفطية لاقتصاد أبوظبي
  • خطوة واحدة قبل إعلان الأهلي تجديد عقد محمد الشناوي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الضلع الرابع للمثلث