المستفيدون في غزة يعبرون عن شكرهم الجزيل للمملكة على المساعدات الإغاثية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
عبر مستفيدون من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن شكرهم الجزيل للمملكة على ما قدمته لهم من عون إغاثي عاجل خفف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمرون بها.
وأوضحت امرأة فلسطينية أن المساعدات المقدمة من المملكة عبر المركز أسهمت - بعد الله - في تغطية الاحتياجات الأساسية لأسرتها كالخيام والمواد الإيوائية والمستلزمات الطبية والسلال الغذائية، مقدمة شكرها للمملكة وشعبها الكريم.
وقال أحد السكان المتضررين في قطاع غزة: إن بيوتهم وأراضيهم تدمرت جراء القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة خففت الكثير من معاناتهم.
فيما أشادت امرأة نزحت إلى أحد المخيمات في قطاع غزة بتكامل محتويات السلال الغذائية المقدمة من المركز وجودتها، كما بين مستفيد أنه لم يحصل إلا على المساعدات السعودية.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيّر جسرين "جوي وبحري" لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شمل الجسر الجوي حتى الآن 38 طائرة إغاثية تحمل على متنها السلال الغذائية والحقائب الإيوائية والمواد الطبية، فيما شمل الجسر البحري إرسال 5 بواخر تحمل على متنها المستلزمات الطبية لسد احتياج المستشفيات هناك، فضلًا عن المواد الغذائية والإيوائية، وبلغ إجمالي وزن حمولة الجسرين "الجوي والبحري" 5.112، إضافة إلى إرسال 20 سيارة إسعاف، فيما بلغت تبرعات الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحملة أكثر من نصف مليار ريال سعودي.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيداً للدور التاريخي المعهود الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون لهم خلال مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
يمانيون/ خاص
بارك السيد القائد للشعب الفلسطيني ومجاهدية في غزة، بالانتصار التاريخي العظيم.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، مساء اليوم الاثنين، لقد منَّ الله على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم.
وتوجه قائد الثورة بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود، كما توجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة.
وأشار السيد القائد إلى أنه كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة، فالمجاهدون في غزة كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو
مبيناً أن العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي.