ما هو تأثير الظروف الجوية على الحرب الأوكرانية الروسية ؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نشرت المخابرات البريطانية، في تقرير لها اليوم الخميس، عن تأثير الظروف الجوية على الحرب المشتعلة بين الجيشين الروسي والأوكراني منذ فبراير من عام 2022.
وحللت المخابرات البريطانية كيفية تأثير الظروف الجوية على سير الأحداث في ساحة المعركة في أوكرانيا، حيث تسود حاليا موجة برد، ومع تجميد الأرض، فمن المؤكد تقريبًا أن ظروف الحركة عبر البلاد ستتحسن طوال شهر يناير وحتى شهر فبراير قبل ذوبان الجليد في شهر مارس، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
قالت المخابرات البريطانية في تقريرها إن ذوبان الجليد سيؤدي بعد ذلك إلى تدهور مماثل في ظروف الحركة عبر أوكرانيا، إلى جانب الطقس البارد، يتزايد الغطاء الثلجي في جميع أنحاء أوكرانيا ومن المرجح أن يكون عمق الثلوج عاملا مقيدا للقدرة على المناورة.
وأضافت المخابرات البريطانية "أن الظروف المتدهورة ستتفاقم بسبب قصر ساعات النهار مما يجعل ظروف العمل صعبة لكلا الجانبين، اللذين سيتعين عليهما الاعتماد على الطقس البارد ومعدات الرؤية الليلية للعمل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية الروسية الظروف الجوية المخابرات البريطانية المخابرات البریطانیة
إقرأ أيضاً:
غزة بعد وقف إطلاق النار.. بصيص أمل وسط معاناة مستمرة
في صباح اليوم الأول بعد إعلان وقف إطلاق النار، كان سوق مخيم أصداء، الواقع على الساحل الأوسط لغزة، يعج بالحركة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الثلاثاء. وجاء المتسوقون، بعضهم للاستفادة من انخفاض أسعار السلع الأساسية التي أصبحت أكثر قابلية للتحمل بعد توقف القتال، والبعض الآخر للاستمتاع بفرصة التسوق دون خوف من الموت أو الإصابة.
وقال أحمد العمرنة، بائع في السوق يبلغ من العمر 25 عامًا للجارديان: "أنا سعيد لأن وقف إطلاق النار جلب الاستقرار، وانخفضت الأسعار، وانتهى القتل". وأضاف: "الأسعار انخفضت الآن، والناس يستطيعون شراء أشياء كانوا يتمنونها ولكن لم يتمكنوا من تحمل تكلفتها سابقًا".
لكن رغم الأمل الذي جلبه وقف إطلاق النار، تظل الحياة صعبة للغاية بالنسبة للناجين من الحرب. الخدمات الصحية مدمرة، وأجزاء كبيرة من القطاع تحولت إلى أنقاض. المياه والوقود شحيحان، والمنظمات الإنسانية تطالب بزيادة عاجلة في المساعدات لتجنب انتشار الأمراض والمجاعة المحتملة.
من جهة أخرى، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأحد الماضي، بما في ذلك 300 شاحنة توجهت إلى شمال القطاع حيث الأزمة الإنسانية هي الأشد.
رغم دخول هذه المساعدات، لا تزال الظروف قاسية، حيث يعاني السكان من آثار الحرب الطويلة التي استنزفت جميع الموارد.
ومع انخفاض سعر كيس الطحين وزن 25 كجم إلى 40 دولارًا بعد أن كان بعشرة أضعاف هذا السعر، لا تزال الاحتياجات الأساسية صعبة المنال. الانخفاض في أسعار بعض السلع مثل الجبن، بالإضافة إلى توفر الفواكه والخضروات الطازجة بشكل أكبر، يبعث ببصيصا من الأمل، لكنه لا يكفي لتحسين الظروف المعيشية بشكل جذري.