ترامب: ضعف بايدن تسبب في هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلفه جو بايدن مجددا، مشيرا إلى أنه "ضعف" الأخير تسبب في هجوم حركة "حماس" على دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال ترامب خلال لقاء مع شبكة "فوكس نيوز"، الأربعاء، إنه "لم يكن من الممكن أن يحدث ذلك أبدا في أوكرانيا. لم تكن روسيا لتتدخل أبدا، ولم تكن لتحدث أبدا.
وأضاف: "إنهم يرون رئيسا ضعيفا (بايدن) في بلادنا"، وتابع: "لقد فعلوا شيئا لم يكن من الممكن تصوره. لذا، سنحقق السلام من خلال القوة. ولن نضطر إلى القتال".
وأعرب ترامب عن استيائه من طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب على قطاع غزة، مشير إلى أنه "لم يتم إطلاق سراح أي أمريكي من بين الرهائن الذين احتجزتهم حماس".
وأعاد ترامب تكرار الادعاءات التي بدأ الإعلام الغربي والعديد من السياسيين الأمريكيين بترديدها دون دليل في بداية العدوان على غزة، قائلا: "انظروا إلى ما فعلوه بالأطفال الصغار والرضع حيث قطعوا رؤوسهم. لا يمكن حتى تصديق أننا نجري هذه المحادثة. لكن لم ير أحد شيئا كهذا"، حسب زعمه.
وفي معرض حديثه عن رئيسي الصين وروسيا، قال ترامب إن "فلاديمير بوتين وشي جين بينغ ذكيان للغاية ومخاتلان جدا".
وأضاف: بايدن لا يستطيع الربط بين جملتين، وبوتين وشي (الرئيس الصيني) وكل هؤلاء هم أشخاص أذكياء للغاية".
يأتي حديث ترامب في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تراجع في شعبية بايدن لاسيما في أوساط العرب والمسلمين الأمريكيين بسبب دعم إدارته العدوان المتواصل على قطاع غزة رغم المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,357 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,410 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن روسيا غزة الصين غزة الصين روسيا بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
واشنطن"أ.ف.ب": ما زال طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد 100يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز.
فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى "مخلّفات" السلف الديموقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيسا في 20 يناير، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".
ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّبا للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه "يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن".
وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه حوالى ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيسا للبلد.
وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع.
وهو كتب على إكس أن "السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن".
ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه.
وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك، لوكالة فرانس برس "هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعا على نحو لامتناه".
وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيجن، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي "جو النعسان أو جو النصّاب" يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه.
ثمّ قدّم وصفا في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلا "يذهب إلى الشاطئ مثلا، فمن الممكن أن يغفو...ويسيل اللعاب من طرف فمه".
وأحصت "واشنطن بوست" حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء.
وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات.
ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوما إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديموقراطية يقف في وجهه.
وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على انصار الله في اليمن، مرورا بالهجرة غير القانونية.
ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة "اكس" من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة.
وفي مارس، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحافيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلا "هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك".
أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماما، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفيا بالإشارة إليه بـ"ذاك الرجل".