جنوب إفريقيا تطالب العدل بتعليق العمليات العسكرية فورًا في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنهت محكمة العدل الدولية أولى جلساتها، اليوم الخميس، بعد الاستماع لمرافعة جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ممثل جنوب أفريقيا لـ"العدل الدولية": جرائم إسرائيل تجعل الحياة في غزة مستحيلة جنوب أفريقيا ترصد مآسي أهل غزة خلال 4 شهور من العدوانشدد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، في كلمته الختامية على إنه على الاحتلال الإسرائيلي أن يمتنع عن القيام بأي عمل ينتهك اتفاقية منع الإبادة وخاصة قتل الفلسطينيين.
أضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أنه على إسرائيل أن تمتنع عن أي إجراءات أو قرارات تشمل التهجير القسري أو النزوح أو الحرمان من الوصول للمياه والغذاء، وعليها الكف عن قتل الفلسطينيين وإلحاق أي أذى جسدي أو نفسي بهم.
تابع الفريق القانوني: "يجب على إسرائيل منع تدمير الأدلة وعدم وضع أي قيود على بعثات تقصي الحقائق، كما يجب عليها معاقبة كل من يحرض أو يدعو إلى ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتعليق عملياتها العسكرية فورا في غزة، وأن تتجنب أي أفعال تحرم الفلسطينيين من الحصول على الماء والغذاء والدواء".
طالب الفريق القانوني لجنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، فرض تدابير مؤقتة بما في ذلك إصدار أمر لإسرائيل بتعليق العمليات العسكرية فورا في غزة، لافتا إلى أن هذه القضية مهمة جدا لمستقبل القانون الدولي مقارنة بأي قضية أخرى، ودور المحكمة لا يقتصر على تفسير اتفاقية منع الإبادة بل يمتد إلى الحرص على تطبيقها.
شدد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، على أن محكمة العدل الدولية يجب أن تتحرك فورا لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا إبادة جماعية غزة اتفاقية منع الإبادة الفریق القانونی لجنوب إفریقیا محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
«أعذر من أنذر».. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم
دعت غرفة العمليات العسكرية، المواطنين السوريين في أحياء دمشق، إلى “تسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها”.
وأمهلت الغرفة، على وقع نداء “أعذر من أنذر” “المواطنين في أحياء دمشق ساعة واحدة لتسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها، متوعدة بإنزال العقوبة المناسبة بحق من يعثر في بيته على سلاح لم يسلمه”.
وقالت إن “الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأمن في البلاد وقطع الطريق على اللصوص والمجرمين في محاولتهم ترويع الناس في حين لا يزال الكثير من السوريين وخصوصا من أبناء الأقليات ومنتسبي الجيش السابق يخشون من قيام الهيئة المعروفة بخلفيتها الدينية المتشددة بعمليات انتقامية بعد تسليم ما في أيديهم من سلاح”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “النداء وإن كان وجه إلى جميع أحياء دمشق إلا أن مكبرات الصوت وضعت تحديدا قرب أحياء 86 وحي الورورد والسومرية وضاحيتي الأسد ويوسف العظمة”.