قصف روسي على خاركيف.. وتأهب جوي في ست مقاطعات أوكرانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن مسؤولان محليان أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا أمس الأحد في قصف روسي على أحد أحياء خاركيف، أكبر مدينة في شرق أوكرانيا، فيما أعلن المصدر الرسمي الأوكراني لتنبيه المواطنين، عن حالة تأهب جوي في ست مقاطعات أوكرانية.
ووفقا للبيان تدوي صفارات الإنذار في مقاطعات كييف وكييفسكي وبولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي وتشرنيخيف.
في موازاة ذلك ذكر حاكم خاركيف أوليه سينهوبوف على تيليجرام أن أربعة أشخاص أصيبوا واندلع حريق بسبب القصف، مضيفا أن المسعفين نقلوا ثلاثة رجال مصابين بشظايا إلى مستشفى وعالجوا الآخر في الموقع.
وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف إن سبعة أشخاص أصيبوا في القصف الذي استهدف حي أوسنوفيانسكي الواقع في جنوب المدينة.
واستعادت أوكرانيا السيطرة على جزء كبير من مدينة خاركيف الواقعة في شرق أوكرانيا في سبتمبر أيلول، بينما تحتل القوات الروسية حاليا شريطا صغيرا من الأرض هناك.
احتدام القتال شرقاًأعلنت أوكرانيا الأحد أنّ القتال "اشتدّ" في الجبهة الشرقية، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ الهجوم المضادّ الذي يشنّه الجيش الأوكراني منذ قرابة شهر "لم ينجح".
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية هانا ماليار "اشتدّ الوضع إلى حدّ ما في الشرق".
وأضافت "مدى يومين، شنّ العدو هجمات كثيفة في قطاع كوبيانسك في منطقة خاركيف. نحن في موقع دفاعي".
والشهر الماضي، بدأت أوكرانيا هجومًا مضادًا بعدما كدّست أسلحة غربية وعزّزت قواتها الهجومية.
لكنّ كييف أقرّت بصعوبة المعارك التي تخوضها، ودعت الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين إلى مدّها بمزيد من الأسلحة البعيدة المدى والمدفعية.
مع ذلك، أشارت ماليار إلى أن القوات الأوكرانية "تتقدم تدريجًا" قرب باخموت التي كان يسكن فيها 70 ألف شخص تقريبًا قبل الحرب والتي سيطرت عليها القوات الروسية في أيار/مايو الفائت بعد معركة اعتُبرت الأطول والأكثر دموية في الحرب.
"تقدم" أوكرانيوالجمعة، قالت أوكرانيا إنّ قواتها تقدمت خلال الأسبوع الفائت مسافة كيلومترَين تقريبًا حول مدينة ميليتوبول (جنوب) التي احتلّتها القوات الروسية بُعيد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي مقابلة متلفزة بثّتها الأحد قناة "روسيا 1" التلفزيونية الروسية، اعتبر بوتين أنّ الجيش الأوكراني لم يُحرز أي تقدّم في هجومه المضادّ.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News خاركيفالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غاز
استخدمت القوات الخاصة الروسية، الأحد، خط أنابيب غاز مهجورا للتسلل إلى كورسك غربي روسيا، ومهاجمة الوحدات الأوكرانية هناك، وذلك في سياق تكثيف موسكو جهودها لاستعادة المقاطعة الحدودية قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار.
وجاء الخبر في تقرير لصحيفة تايمز البريطانية، أشار إلى أن القوات الروسية قطعت مسافة تقارب 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، الذي كان يُستخدم سابقا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: رجل أعمال فلسطيني له دور مهم في خطة ترامب لغزةend of listوبحسب التقرير، بقلم المراسل بيتر أوستروبولسكي، أمضى بعض الجنود عدة أيام داخل الأنبوب، قبل شن هجمات من الخلف على المواقع الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها رصدت القوات الروسية، وشنت هجوما مضادا صاروخيا، وفق التقرير، مشيرة إلى أن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة.
غير أن إيليا أبيشيف -المحلل العسكري لقناة بي بي سي الروسية- أشار في التقرير إلى أن القوات الروسية باتت على وشك تطويق الوحدة العسكرية الأوكرانية في المقاطعة، وتظهر الخرائط العسكرية أن القوات الروسية قامت بتقسيم القوات الأوكرانية إلى مجموعتين، وأصبحت المدفعية الروسية قادرة على استهداف طريق إمداد رئيسي لأوكرانيا، مما يضعها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الانسحاب أو شن هجوم مضاد.
إعلانوأخبر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية الصحيفة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الكرملين يسعى لاستعادة السيطرة على كورسك قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار، التي يريدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحذر التقرير من أن ما بين 4 و10 آلاف جندي أوكراني يواجهون خطر الحصار الروسي في المنطقة، في حين بلغ عدد القوات الروسية في كورسك نحو 50 ألف جندي.
وخلص التقرير إلى أن الطرفين تكبدا خسائر فادحة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت أكثر من 350 جنديا أوكرانيا في يوم واحد، في حين نشرت القوات الأوكرانية مقاطع فيديو تُظهر ضربات على وحدات الكوماندوز الروسية العاملة في المنطقة، ولا تزال المعركة مستمرة لتحقيق مكاسب إستراتيجية قبيل المفاوضات المرتقبة.