شروط وضوابط الحصول على مكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حدد قانون العمل الجديد آليات حصول الموظفين على مكافأة نهاية الخدمة وضوابط الحصول عليها، وذلك لأنها حق الموظفين في مختلف مؤسسات الدولة بعد قضاء سنوات من الخدمة وأداء العمل، إذ أوضح الخبير القانوني محمد عبدالمجيد أنَّ قانون العمل الجديد نظم آلية الحصول عليها.
مكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل الجديدوقال «عبدالمجيد» لـ«الوطن»، إنَّ المادة 126 من قانون العمل الجديد نصت على أنَّ العامل يستحق مكافأة نهاية الخدمة بعد وصوله سن الـ60 بواقع أجر نصف شهر عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى، وأجر شهر عن كل سنة من السنوات التالية لها، ويكون ذلك إذا لم يكن للعامل حقوق عن هذه المدة، وفقا لأحكام تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة المنصوص عليها في قانون التأمين الاجتماعي.
وأكّد الخبير القانوني أنه حسب ضوابط الحصول على مكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل الجديد فهذه المكافأة يستحقها الموظف عن سنوات الخدمة بدءا من سن الـ18، وذلك في حال بلوغ العامل هذه السن، مؤكّدًا أنَّه يتمّ حساب المكافأة على أساس آخر أجر كان يحصل عليه العامل، ويتمّ صرف المكافأة في حالة استحقاقها للوفاة، ويكون ذلك وفقًا لأحكام التأمينات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافأة نهاية الخدمة قانون العمل الجديد قانون العمل مکافأة نهایة الخدمة قانون العمل الجدید فی قانون
إقرأ أيضاً:
لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
بغداد اليوم - متابعة
أوضح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بعض النقاط التي أشار إليها خلال مقابلة صحفية أجراها مؤخرا مع موقع المرشد الأعلى.
وكتب علي لاريجاني، على حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024): فيما يتعلق بالملف النووي، أخلت الولايات المتحدة بالتزامها بالاتفاق السابق (خطة العمل الشامل المشتركة) وانسحبت منه، مما ألحق الضرر بإيران، وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%".
وذكر مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن “الطرفين اليوم أمام وضع جديد، فإذا قال المسؤولون الأمريكيون الجدد إنهم فقط ضد مسألة السلاح النووي الإيراني، عليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، بما في ذلك التعويض عن خسائر إيران وغيره حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد، لا إصدار قرار أحادي الطرف كالقرار الذي رأيناه في مجلس المحافظين”.
وكان قال لاريجاني في مقابلة مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني أن على القوى الغربية اتخاذ العبر من سياساتهم الخاطئة، مؤكدا أنهم عندما أصدروا قرارات ضد إيران تسببوا بمشاكل اقتصادية في إيران لكن إيران تقدمت في المجال النووي وقامت بتخصيب اليورانيوم فوق 60%".
وأضاف مخاطبا القوى الغربية: "إنكم حاولتم ثني إيران لكنكم رأيتم أن ذلك غير ممكن، فليس أمامكم إلا طريقان: أحدها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي تمت الموافقة عليها سابقا".
واستدرك" لقد سمعت أن الحكومة الجديدة للولايات المتحدة تقول: “نحن لا نقبل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هذه على الإطلاق لأن الإيرانيين خدعونا!” – فنقول إن الاتفاق السابق ليس نازلا من السماء، فلننتقل إلى موضوع الجديد: تقولون “إيران نووية نقبلها. ليس لدينا خلاف إذا لم تتوجه إيران نحو القنبلة!”; لدينا تخصيب إلى هذا الحد، فلنتفق على أن لا نذهب نحن نحو القنبلة النووية، وأنتم بدوركم عليكم أن تقبلوا شروطنا لأن لإيران شروطها حسب تجربة الماضي".
وتابع مستشار المرشد الأعلى الإيراني" لننتقل إلى اتفاق جديد، واقبلوا شروطنا ولا ننصحكم باتباع سلوكياتكم الخاطئة السابقة. هذا هو الحل. دعونا نستخدم هذا الحل".